وقع وفد الحكومة السودانية لمفاوضات السلام، مع وفد الحركة الشعبية- شمال جناح مالك عقار، بالقصر الرئاسي في جوبا، يوم الجمعة، على اتفاق السلام الإطاري، الذي يشمل بنود الترتيبات الأمنية ونظام الحكم.
ووقع عن حكومة السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، و رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام، ومن جانب "الحركة الشعبية"، رئيس هيئة أركان "الجيش الشعبي" أحمد العمدة بادي، وعن الوساطة وقع الفريق توت قلواك، رئيس فريق الوساطة، مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية.
وحضر مراسم التوقيع سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان راعى محادثات السلام السودانية، وفريق الوساطة الجنوبية، والمراقبين لعملية السلام السودانية.
وأعرب كير عقب مراسم التوقيع عن سعادته بموافقة الحركة الشعبية شمال القدوم إلي جوبا والتوصل إلى إتفاق مع الحكومة السودانية.
وأضاف "عام 2020 عام للسلام في العالم وفي السودان وجنوب السودان وهذه هي البداية ،انا سعيد بالتوصل لهذا الإتفاق مع انه ليس الإتفاق النهائي".
وقال الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة، عقب مراسم التوقيع، إن هذا الاتفاق الإطاري يؤكد صلابة العزيمة ومتانة الشراكة بين الأطراف المتفاوضة، مضيفاً أن وفد الحكومة لمفاوضات السلام يسعى من خلال منبر جوبا إلى التوصل لسلام شامل يغير حياة الناس إلى الأفضل وينهى المآسى التى سببها الظلم والتهميش.
من جانبه، أكد نائب رئيس الحركة الشعبية شمال جناح مالك عقار، و رئيس وفدها المفاوض، ياسر عرمان، التزام الحركة بالاتفاق الذى تم توقيعه، والعمل مع فصائل "الجبهة الثورية" على تحويله إلى اتفاق سلام شامل قبل تاريخ 14 فبراير المقبل.
وأوضح عرمان أن الاتفاق حوى مواضيع الأراضي، وحق التشريع فى المنطقتين وقضايا السلطة والثروة ، وأشار عرمان إلى تطلعهم إلى بناء "اتحاد كونفدرالي" فى المستقبل مع دولة جنوب السودان.