وقعت الحكومة السودانية و الحركة الشعبية لتحرير السودان "الجبهة الثالثة"، بمدينة جوبا ، على اتفاق الترتيبات الأمنية يوم الخميس.
تأتي الخطوة بعد يومين من توقيع الحكومة السودانية والجماعات المسلحة على اتفاق سلام في عاصمة جنوب السودان جوبا، بحضور ممثلين عن الحكومة الانتقالية ووساطة جنوب السودان.
وقال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم ياسين في تصريحات صحفية عقب التوقيع إن الحكومة وافقت على إلحاق الجبهة الثالثة بركب السلام لأنها لاتريد ان يتخلف أحد عن العملية التفاوضية، و تابع "اليوم جلسنا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان الجبهة الثالثة، وهو تنظيم من خارج إطار المنطقتين وإقليم دارفور، وقد وقعنا معاً على الترتيبات الأمنية حسب الجداول الزمنية لالحاقهم بعملية السلام".
من جانبه تقدم ياسر محمد حسن بخيت، الأمين العام للحركة الشعبية "الجبهة الثالثة" بقيادة الفريق محمد على قرشي بالشكر لحكومة جنوب السودان، لبذلها جهود لاحلال السلام و الاستقرار في البلاد ، مؤكداً توقيعهم على اتفاق الترتيبات الأمنية مع الحكومة.
وأشار ياسر إلى الاتفاق يعد إنجازا لشعب مناطق التمازج و يمثل دفعة حقيقية لعملية السلام والاستقرار على الشريط الحدودي الذي تتواجد فيه قوات الحركة.
من جانبه أوضح سكرتير لجنة وساطة جنوب السودان ضيو مطوك، أن الحركة الشعبية "الجبهة الثالثة"، هي منظومة تابعة للحركة الشعبية شمال و لكن لم تتح لها الفرصة للمشاركة في مفاوضات جوبا.
وأشار ضيو إلى أن الأطراف وافقت على أن يتم إلحاق الحركة الشعبية "الجبهة الثالثة" بالعملية السلمية من خلال التوقيع على الترتيبات الأمنية، مؤكد أن توقيعهم على تلك الوثيقة سيقود للاستقرار في السودان وجنوب السودان والشريط الحدودي.