الحكومة السودانية تجدد رفضها إيصال مساعدات إنسانية لمناطق النزاع عبر دول الجوار

في خطوة استباقية لجولة التفاوض المرتقبة بينها والحركة الشعبية شمال، جددت الحكومة السودانية أمس، رفضها لإدخال المساعدات الانسانية عبد الحدود مع دول الجوار.

في خطوة استباقية لجولة التفاوض المرتقبة بينها والحركة الشعبية شمال، جددت الحكومة السودانية أمس، رفضها لإدخال المساعدات الانسانية عبد الحدود مع دول الجوار.

وتأتي الخطوة بعد إعلان الوسيط الأفريقي  ثامبو أمبيكى عزمه لزيارة الخرطوم للقاء عدد من المسؤولين السودانيين تمهيداً لدعوة الأطراف لجولة تفاوضية جديدة.

وكشف أحمد بلال عثمان وزير الإعلام السوداني عن زيارة مرتقبة لرئيس الآلية الأفريقىة رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي للخرطوم فى الأيام المقبلة للقاء بعض المسؤولين السودانيين للتفاكر حول إمكانية استئناف مفاوضات السلام بين المجموعات المسلحة والحكومة السودانية، بعد انهيار الجولة الأخيرة برغم توقيع قوى إعلان باريس على خارطة الطريق.

وجدد بلال في حوار مع راديو تمازج يبث اليوم رفض حكومته لإرسال المساعدات الانسانية للمواطنين فى مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال بمنطقتىي النيل الأزرق وجنوب كردفان عبر حدود دول الجوار.

وكانت الحركة الشعبية شمال قد تمسكت فى المفاوضات الاخيرة بضرورة إرسال المساعدات الانسانية على الأقل بنسبة لا تقل عن 20 في المئة عبر الحدود مع دولة اثيوبيا، الأمر الذي رفضته الحكومة السودانية.

وقال بلال إنهم لن يقبلوا باتفاق يفضي إلى وجود جيشين تكراراً لتجربة اتفاقية السلام الشامل التي تم التوقيع عليها بنيفاشا الكينية في العام 2005م، زاعماً استعداد حكومته للتوصل لإتفاق سلام ينهي الحرب ويعيد الاستقرار، فضلاً عن اندماج الحركات المسلحة فى الحوار الوطني.

صورة: أحمد بلال عثمان