اختتم أعضاء حزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان ،اجتماعاته التي استمرت لمدة ثلاثة أيام في مقاطعة توري بولاية نهرياي ، وذلك يوم الخميس.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب الدكتور جيمس واني إيقا ، وحاكم ولاية نهر ياي ايمانويل عادل انتوني، وأعضاء حكومة الولاية. وركز الاجتماع على تجديد حزب الحركة الشعبية، ومراجعة الإنجازات والتحديات التي واجهته على مستوى الولاية والمقاطعة والوحدات الإدارية.
وقال حاكم ولاية نهر ياي ، إيمانويل عادل أنتوني ، في تصريحات صحفية ، إن مسؤولي الحزب ناقشوا كيفية تطوير أداء الحزب لدعم تنفيذ اتفاق السلام الذي تم تنشيطه بجانب كيفية إجراء إصلاحات لتعزيز الحكم الرشيد و مواجهة التطورات السياسية القادمة في البلاد في المستقبل القريب.
من جانبه ، قال نائب الرئيس جيمس واني إيقا ، إن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة ملتزم بتنفيذ اتفاقية السلام التي تم تنشيطها ، مبيناً أنه إستطاع خلال الاجتماعات تنوير الأعضاء الحزب عن الفترة ما قبل الإنتقالية التي تم تمديدها، بجانب تقديم إستراتيجيات حول كيف يمكن للحزب تطوير آليات جديدة لتغيير رؤيته.