هنأت الحركة الشعبية شمال منسوبيها بإطلاق سراحم بعد القاء القبض عليهم في الدمازين عقب اندلاع الحرب بولاية النيل الأزرق قبل خمسة أعوام، و ذلك بإصدار الرئيس السوداني عمر البشير قرارا في السادس و العشرين من الشهر الجاري، بإلغاء حكم الإعدام ضد الصادر ضد منسوبي الحركة شمال”>بالنيل الأزرق و الذين تمت ادانتهم من قبل محكمة الإرهاب الحكومية بسنجة.
و حملت الحركة الشعبية شمال، الحكومة السودانية مسئولية الضحايا الذين سقطوا ابان اندلاع الحرب التي قادتها الحكومة ضد الحركة الشعبية شمال مطلع سبتمبر في العام 2011م، لكن الحركة الشعبية رفضت ان تكون عملية اطلاق سراح المعتقلين صفقة تبناها العميد محمد يونس بابكر المنشق من الحركة، و الذي تتهمه بالتحضير مع الحكومة السودانية لشن عمليات واسعة النطاق بالنيل الأزرق الصيف المقبل.
و في بيانها الذي تلقى راديو تمازج نسخة منه، أوردت الحركة الشعبية شمال ان الحركة الشعبية وقيادتها تهنئي المختطفين وأسرهم بإطلاق سراح بعضهم وترحب بهم لمواصلة النضال كل من موقعه ومكانه الذي يختاره من أجل السلام العادل ودولة المواطنة بلاتمييز والديمقراطية الحقيقية وإنهاء وإزالة حكم الحزب والفرد، وتقول للخاطفين إن الخطف جريمة ولايستحق المكافاة.