اتهم وفد الحركة الشعبية-شمال المفاوض بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، إتهم الوفد الحكومي بالتراجع عن كل ما تم الإتفاق عليه خلال السنوات الثلاثة الماضية والمضمن في الإتفاق الإطارئ، وكذلك محاولات إرجاع التفاوض الي نقطة الصفر.
بينما أوردت وسائل إعلام حكومية عن تقدم تم إحراه في الملف الأمني بين الطرفين وفق الإتفاق الإطاري السابق بين الطرفين.
وفي البيان الذي تلقى راديو تمازج نسخة نهار أمس، أوضحت الحركة الشعبية-شمال أن الوفد الحكومي إنسحب من المفاوضات وذلك بعد تمسك الحركة الشعبية بالإتفاق الإطاري السابق،والمضمن في خارطة الطريق، الأمر الذي يرفضه الوفد الحكومي.
وأشار الوفد المفاوض للحركة الشعبية-شمال أن الوساطة ظلت تعمل جاهدة من أجل إرجاع المفاوضات إلى حالها.
وفي سياق ذي صلة أوردت وسائل إعلام سودانية عن تمكن مفاوضي الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، ليل الأربعاء، من إحداث اختراق ناجح في ملف الترتيبات الأمنية باتفاقهم على اعتماد الوثيقة الإطارية المتفق عليها في الجولة الأخيرة على أن تتم مواءمتها مع خارطة الطريق باعتبارها هي الوثيقة الملزمة للأطراف.
و حسب الشروق، قال الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي، السفير حسن حامد، إن الجانبين اتفقا على تشكيل فريق من كل جانب يضم “4+1” للبدء فوراً في بحث مواءمة المواقيت بين الوثيقتين الإطارية وخارطة الطريق، فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية والمسار الإنساني.