تمسكت الحركة الشعبية بمطالبتها بضرورة ايجاد معبر خارجي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقتي النيل الأزرق و جنوب كردفان، وذلك عند لقاء وفدها بمبعوثيين دوليين على رأسهم المبعوث الأمريكي للسودان و جنوب السودان دونالد بوث.
وفي تعميم صحفي تلقى راديو تمازج نسخة منه، رحبت الحركة الشعبية شمال بالجهود الأمريكية في بناء السلام في السودان، كما جددت موقفها حول ضرورية ايجاد معبر انساني خارجي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين تفادياً لتكرار ما حدث في دارفور حيث أوقفت الحكومة السودانية المنظمات الإنسانية العاملة.
فيما حوى المقترح الامريكي الجديد على ان تتولى وكالة المعونة الأميركية والمنظمات الإنسانية نقل المساعدات والأدوية إلى أي مطار سوداني داخلي، لتتأكد السلطات السودانية من محتوى الشحنة، من ثم نقلها للمتضررين في مناطق سيطرة الحركة بجنوب كردفان والنيل الأزرق، وهو ما وافقت عليه الخرطوم و ترفضه الحركة الشعبية شمال.
و في سياق ذي صلة، أقامت السفارة الأمريكية بالخرطوم مساء الثلاثاء لقاء تنويري للبعثات الدبلوماسية بالخرطوم بمباني مكتب المنسق المقيم حضره جميع غفير من الدبلومسين وممثلي السفارات.
حيث أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم استيفن كوتيس أن بلاده تدعم بقوة الأطراف السودانية لتحقيق السلام، مؤكدا على أنهم اتفقوا مع الحكومة السودانية على تغيير سياسات مفوضية العون الإنساني التي ظلت تقف عائقاً أمام المنظمات لتقديم العون الإنساني مؤكد أن الحكومة السودانية أبدت تقدماً كبيراً في مجال انسياب الإغاثة والملف الإنساني الذي أعتبره متماشياً مع المعايير الدولية.
وأكد القائم بالأعمال الأمريكية في الخرطوم على أن هناك مشاورات كبيرة مع أطراف المعارضة السودانية لتفعيل مشروع خارطة الطريق وأن المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث سيلتقي بقوى نداء السودان في باريس.
صورة أرشيفية: