كشفت الحركة الشعبية المعارضة بجنوب السودان أن قائد الحركة و النائب الأول لرئيس جنوب السودان المقال الدكتور رياك مشار تينج قد تم إجلاءه إلى خارج جنوب السودان في السابع عشر من الشهر الجاري، و هو يصادف ذات اليوم الذي وقع فيه مشار على إتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان العام الماضي.
و أعلن المتحدث باسم مكتب رياك مشار جيمس قاديت، أنه تم إجلاء لما وصفه بأنه رئيس وقائد قوات الحركة الشعبية في المعارضة و النائب الأول الشرعي لرئيس جنوب السودان، الدكتور رياك مشار تينج إلى دولة مجاورة، بعد مكوثه لما يزيد عن شهر في الأحراش حوالي العاصمة جوبا، عقب الاشتباكات التي وقعت بجوبا بين قوات الحركة الشعبية في الحكومة و الحركة الشعبية في المعارضة، بينما لم يدلي قاديت بمكان رياك مشار أو أي من الدول المجاورة تم ترحيله إليها. ولكن وفقاً لموقع الجزيرة، لقد وصل مشار إلى جمهورية الكنغو الديمقراطية المجاوزة بمساعدة من الأمم المتحدة.
هجوم مزعوم شمال ليير
و في سياق مختلف، قالت الحركة الشعبية في المعارضة إن قواتها صدت هجوماً للقوات الحكومية شمال مدينة ليير بولاية الوحدة الجنوبية، أول أمس، في إشتباكات قتل و جرح فيها عدد من الجانبين، بينما نفت قيادة الجيش الحكومي علمها بأي إشتباكات في ولاية الوحدة.
و قال المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة بولاية الوحدة، جميس يواج، لراديو تمازج إن القوات الحكومية شنت هجوماً على مناطق دوربول، و منطقتي در وكور، ما أدى إلى مقتل إثنين من قوات الحركة الشعبية في المعارضة و جرح آخر، بينما زعمت الحركة الحركة الشعبية في المعارضة أنها قتلت عدد 3 من القوات الحكومية و جرح خمسة آخرين.
كما اتهمت المعارضة، القوات الحكومية بنهب عدد 480 رأس من الأبقار في الهجوم على المنطقة.
راديو تمازج إتصل بالعقيد سانتو دوميج نائب المتحدث باسم الجيش الشعبي الحكومي للتعليق على الخبر، إلا انه نفى علمه بحدوث أي عمليات بولاية الوحدة في اليومين الماضيين.