كشف حاكم ولاية بودوي باتريك رافائيل زاموي عن قتل سبعة أشخاص أمس خلال القتال بين القوات الحكومية وميليشيا محلية في بلدة يامبيو.
وقال زاموي أن من بين القتلى محافظ في مكتبه يدعى انجيلو فراكوندو.وأردف قائلاً”أؤكد وفاة الرفيق انجلو فراكوندو ، محافظ المكتب الرئيسي. وفاته أمر ميؤسف ،كان رجلا عظيما”.
ووصف مقتله بغير إنساني وغير مقبول في زمن السلام.
لم يحدد زاموي المتورطين في القتال لكنه قال كانت إدارته في حوار مع الميليشيا المحلية لإقناعهم بترك أسلحتهم من أجل السلام.
وقال عضو في ميليشيا محلية تطلق على نفسها إسم الحركة الوطنية لتحرير جنوب السودان أمس إن القوات الحكومية هاجمت مواقعهم خارج بلدة يامبيو في الصباح الباكر، لكنه نفى دخول قوات الحركة الوطنية بلدة يامبيو .
ظلت الحركة في محادثات مستواصلة مع الحكومة بشأن وضع حد للأعمال العدائية.
النازحون ينتظرون العودة إلى ديارهم
وفي الوقت نفسه، لجأ ما لا يقل عن 2000 من المدنيين الذين فروا من إطلاق النار إلى مجمع منظمة غير حكومية تدعى أدرا بجوار قاعدة الأمم المتحدة في مدينة يامبيو أمس.
وقال أحد النازحين الجمعة انه سيمكثوا في مقر منظمة أدرا نهار اليوم والليلة. وأضاف أن إذا بقي الوضع هادئا سيعودون إلى ديارهم غداً.
وأكد الشخص أن هناك ماء ولكن يعانون من قلة الطعام أو المأوى،مبيناً أن النازحين لم يتمكنوا من جلب المواد الغذائية معهم عندما فروا جراء الإشتباكات أمس. وقال المصدر أن الأسواق مغلقة اليوم في يامبيو.
وكشف الشخص أن قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة تتمركز خارج بوابة أدرا وإنها تتحرك بآلياتها لتوفير الحماية للنازحين.