الجيش ينفي وقوع اشتباكات مع قوات المعارضة في غرب الاستوائية

نفى المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، اللواء لول رواي كوانق، مزاعم وقوع اشتباكات مع قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، في مقاطعة ناجيرو بولاية غرب الاستوائية.

ونفى كوانق أيضًا مزاعم إغلاق الطريق المؤدي إلى ولاية غرب بحر الغزال.

وقال محافظ مقاطعة ناجيرو، هنري بانقادا، مساء الجمعة لراديو تمازج، إن التوتر بدأ في وقت سابق من الأسبوع بعد أن أجبر الجيش من الفرقة السادسة للمشاة، قوات المعارضة على الخروج من موقعها، مما أدى إلى إغلاق الطريق السريع.

وقال بانقادا إن قيادة الجيش أبلغته برغبتها في زيارة مقاطعته ورحب بها، وأخبرهم أن القوات التي معه في ناجيرو نُشِرَت في طمبرا لتهدئة الوضع.

وأضاف “لقد أمضوا الليل في ناجيرو، وفي الصباح قالوا إنهم ذاهبون إلى مبو، حدود غرب بحر الغزال وغرب الاستوائية”.

وتابع “لقد تلقيت منذ ذلك الحين شكوى تفيد بأن هذه القوات ستنشر جنودها في المنطقة التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة”.

وقال “بينما أتحدث إليكم، فإن الطريق المؤدي إلى واو مغلق والوضع في مقاطعتي سيئ والمدنيون ينامون في الأدغال”.

ودعا المحافظ الحكومة إلى التدخل.

وحذر “هناك خطر اندلاع حرب؛ لأن المدنيين لا يستطيعون التحرك بحرية على طريق واو-يامبيو، بعد نشر قوات الجيش دون استشارتي”.

ومع ذلك، نفى كوانق هذه المزاعم.

وقال كوانق أنهم ينفذون مقررات منتدى الحكام وقرار الرئيس بتفكيك نقاط التفتيش غير القانونية.

وأضاف “في غرب الاستوائية، كانت هناك مقاومة من جانب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة؛ بسبب سوء تفاهم تم حله بنجاح، وبعد ثلاثة إلى أربعة أيام، تمت إزالة نقاط التفتيش غير القانونية التي أقامها جيش المعارضة في مبو على الطريق السريع الذي يربط بين ولايتي غرب الاستوائية وغرب بحر الغزال”.

وأشار المتحدث إلى أن تقرير المحافظ غير دقيق؛ لأنه كان من يامبيو، وليس من مقاطعة ناجيرو.

وقال “يبدو أن المحافظ لم يكن يقدم تقريره من الميدان، بل كان يقدم تقريره من يامبيو”.