أصدرت قوات دفاع شعب جنوب السودان، إنذارا مدته 24 ساعة للشباب المدججين بالسلاح من قبيلة المورلي، بعد أنباء عن تقدمهم نحو ولاية جونقلي، وهددت الجيش بالانسحاب أو مواجهة عمل عسكري.
وقال المكتب الإعلامي للجيش في تعميم صحفي بتاريخ العاشر من أبريل الجاري، والذي أطلع عليه راديو تمازج، إن وحدة المراقبة الجوية التابعة للجيش رصدت خلال الأيام الثلاثة الماضية أرتالا كبيرة من الشباب المسلحين تتجه نحو ولاية جونقلي.
وذكرت التعميم الصحفي الممهورة بتوقيع اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش “أن المعلومات الاستخباراتية التي جمعها عناصر قتالية سرية تشير إلى احتمال استهداف عدة مواقع غير محددة في الأجزاء الجنوبية والشرقية من ولاية جونقلي”.
وتابع “تماشيا مع تفويضنا الدستوري بحماية الشعب وممتلكاته من التدمير غير المبرر والمتعسف، تُحذر قيادة قوات دفاع شعب جنوب السودان الشباب المسلحين بشدة بضرورة وقف مسيرتهم والتفرق خلال 24 ساعة”.
وأكد أن عدم الامتثال سيدفع قوات دفاع شعب جنوب السودان، إلى نشر جميع القدرات العسكرية اللازمة لاستباق ومنع أي هجمات واسعة النطاق.
وأثار تحرك الجماعات المسلحة قلقا في جونقلي، وهي منطقة عانت تاريخيا من العنف بين القبائل وسرقة الماشية والاختطاف.
لم يتسن لراديو تمازج الإتصال بسلطات إدارية بيبور، لتعليق على تقدم الشباب المسلحين من المنطقة نحو ولاية جونقلي.