كشفت السلطات في مقاطعة موروبو بولاية الاستوائية الوسطى يوم الخميس، عن إطلاق سراح ثلاثة شبان كانوا محتجزين في ثكنات قوات دفاع شعب جنوب السودان لارتكابهم جرائم مختلفة.
وتأتي الخطوة بعد جهود وتعاون من قبل الجيش والحكومة المحلية.
وفي حديثه لوسائل الإعلام بعد إطلاق سراح الشباب، قال محافظ المقاطعة شارلس داتا، إنه سعيد بإطلاق سراح الشبان، ونصحهم بالكف عن النشاط الإجرامي.
وأوضح قائلاً ” تم القبض على أحدهم في سبتمبر للاشتباه في كونه متمردًا، ولكن لأنه قال الحقيقة، أطلق الجيش سراحه اليوم”.
وتابع “الآخر لصاً سرق ممتلكات الناس، وقُبِض عليه، أما الثالث التقط صورا في الأماكن العامة دون إذن”.
من جانبه، قال أميكي جيمس ديستني، أحد الشباب المفرج عنهم، إنه لم يتعرض للتعذيب، ونصح الجمهور بطلب الإذن قبل التقاط الصور في الأماكن العامة.
وقال “الحقيقة هي أنهم لم يضربوني منذ ذلك اليوم الذي اعتقلت فيه في إيسيبي. الشيء الوحيد هو أنني أجبرت على النوم في الخارج”.
وفي الوقت نفسه، أكد ايزك مورو، منسق الأمن في المقاطعة، للجمهور أن العلاقة بين الجيش وأجهزة الأمن والمدنيين في مقاطعة موروبو ستحسن مع استمرار زيادة عدد العائدين من مخيمات اللاجئين.
وقال “يجب على الناس أن يفهموا أن العلاقات المدنية العسكرية في المقاطعة جيدة، وأن هؤلاء الناس تقبلوا أخطاءهم”.