قال الجيش يوم الجمعة، أن إطلاق النار الكثيف الذي اندلع في جوبا مساء الخميس في محاولة لنقل رئيس المخابرات السابق الجنرال أكول كور أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين.
وبدأ إطلاق النار حوالي الساعة 7 مساءً، واستمر بشكل متقطع حتى الساعة 10 مساءً.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي مساء الجمعة في جوبا، أكد المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان اللواء لول رواي كوانق، مقتل أربعة أشخاص، من بينهم اثنان من أفراد الخدمة، وطالب من جامعة جوبا ومحام، أثناء إطلاق النار.
وقال كوانق إن المدير السابق لجهاز الأمن الوطني، الجنرال اكول كور، قد تم نقله من تومبينق إلى مقر إقامته في ضاحية الجبل.
وقال إن القرار جاء بعد اجتماع أمني ترأسه الرئيس سلفا كير.
وتابع “الخبر السار هو أنه قبل بضع دقائق، وافق الجنرال أكول كور على الانتقال إلى مقر إقامته الثاني في جبل مع زوجته وحراسه، سيتم تعيين ضابط كبير له لقيادة والإشراف على حمايته”.
وبين إنه سيتم توفير حماية إضافية له من قبل الجيش، وقال إن إطلاق النار لم يكن مخططًا له، لكنه كان بسبب سوء تفاهم.
وقال كوانق “إنه ليس تحت احتجازنا، إنه ينتقل فقط إلى مقر إقامته”.
أقال الرئيس سلفا كير فجأة أكول كور، الذي شغل منصب مدير جهاز الأمن الوطني منذ استقلال جنوب السودان عن السودان في عام 2011، في أوائل أكتوبر.
يشير المحللون إلى أن إقالته تعكس صراعًا على السلطة على أعلى المستويات في الحكومة الانتقالية.
استبدل كير كور بحليف وثيق، مما عزز السيطرة وسط حالة عدم اليقين السياسي المتزايدة.