انتقد نائب المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي بجنوب السودان،سانتو دوميج ،الثلاثاء ،التقرير الجديد الذي نشرته اللأمم المتحدة بشأن إنتهاكات ضد حقوق الإنسان أرتكبت بما فيها القتل والإغتصاب الجماعي فضلاً عن إنتهاكات للقانون الإنساني الدولي بمدينة جوبا حاضرة البلاد إبان الأحداث في الفترة من (8 إلي12) يوليو من العام الماضي.
وطالب دوميج في تصريح لراديو تمازج، الأمم المتحدة بجلب الضحايا الذين يتهمون الجيش الشعبي بالضلوع في إنتهاكات ضد حقوق الإنسان من بينها جرائم الإغتصاب والقتل للمحاكم.
وقال إن الأمم المتحدة ظلت تكرر الإتهامات للجيش الشعبي دون وجود إثباتات، معبيناً أن التقارير ستظل دعاية ضد الحكومة والجيش الشعبي ما لم يتم إثباتها.
بينما المتحدث العسكري باسم المعارضة المسلحة بقيادة مشار ،وليم قادتجياس،من جانبه نفى ضلوع قواتهم في إرتكاب جرائم ضد المدنيين داخل جوبا وخارجها ،زاعماً أن الإنتهاكات ارتكبتها قوات الجيش الحكومي بقيادة كير.
وقالت الأمم المتحدة بحسب تقرير حديث أصدرته الثلاثاء إنه بعد ستة أشهر من العنف فإن ظاهرة الإفلات من العقاب ماتزال مستمرة في ظل استمرار الإنتهاكات.
وأضاف التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة أن هنالك معلومات موثقة تشير إلي أن مئات الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروج خلال القتال في مناطق متفرقة من العاصمة جوبا.
ولفت التقرير إلى أنه طبقاً لشهادات الضحايا وشهود العيان ، فإن معظم حالات العنف الجنسي ارتكبها أفراد الجيش الحكومي والشرطة والأجهزة الأمنية ،منوهاً إلي أن المحاربين يتجاهلون القانون الدولي الإنساني بشكل صارخ.