اعتقل استخبارات الجيش السوداني ، الاثنين، القيادية في الحزب الشيوعي السوداني، آمال الزين، من مكان عملها في مدينة شندي واقتيدت إلى مكان مجهول.
ولم يُسمح لذويها أو زملائها المحامين بزيارتها أو الاطمئنان عليها.
وتعاني آمال الزين وفقا لتصريح من الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي الفضل من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وتحتاج إلى أدوية مستديمة.
وطالب الفضل في تصريح لراديو تمازج ، بالإفراج الفوري عن آمال الزين، والسماح لذويها وزملائها المحامين لزيارتها والاطمئنان على صحتها ، كما دعا السماح للطبيب بمقابلتها وتقديم العلاجات اللازمة.
وأعرب الفضل عن قلقه إزاء رفض الاستخبارات العسكرية أي اتصال مع الزين، رغم أنها تحت رقابة الأطباء، محملاً الاستخبارات العسكرية وسلطة الأمر الواقع كامل المسؤولية عن أي خطر يهدد حياتها.
وناشد الفضل جميع المحامين الديمقراطيين والقانونيين الشرفاء بالتدخل الفوري للإفراج عن الزميلة آمال الزين، كما دعا القوى الوطنية الحية والأحزاب الصديقة ومنظمات حقوق الإنسان للمطالبة بإطلاق سراح المناضلة آمال الزين.
وبدوره قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كمال كرار لراديو تمازج ، إن اعتقال الزين يعكس عقلية السلطة الحاكمة التي تقف ضد الثورة والمقاومة وأي قوى ثورية تدعو لوقف الحرب وتحقيق السلام.
وأضاف أن هذا الاعتقال يعد جزءا من حملة تضييق على الحركة الجماهيرية واستهداف كوادر الحزب.
وطالب الفضل بالإفراج الفوري عن الزين، والسماح لأسرتها وزملائها المحامين بزيارتها والاطمئنان على صحتها، وكذلك السماح للطبيب بمقابلتها وتقديم العلاجات اللازمة.