تبادل الجيش الحكومي وجبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سريلو سواكا، الاتهامات باختطاف مدنيين أبرياء من قراهم في مقاطعة لانيا بولاية الاستوائية الوسطى.
وكانت البرلمانية إليزابيث قد اتهمت الأسبوع الماضي مجموعات مجهولة الهوية باختطاف أكثر من مئة مدنياً معظمهم من الشباب واقتيادهم الى مواقع مجهولة.
ونفى سوبا صموئيل ، المتحدث بإسم جبهة الخلاص الوطني في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، تورط قواتهم في أنشطة إختطاف المدنيين بقرى في مقاطعة لانيا ، متهماً القوات الحكومية باختطاف المدنيين في المنطقة.
وأضاف "اختطاف مدنيين ليس من ثقافتنا، هذه دعاية من الحكومة في جوبا ، من أجل زعزعة إعلان روما بشأن وفق العمال العدائية".
من جانبه فند اللواء لول رواي كوانق الناطق باسم الجيش الحكومي ، صحة اتهامات جبهة الخلاص الوطني ، متهماً بدوره الجبهة بالتورط في أنشطة اختطاف المدنيين من مناطق متعددة حول مدينة ياي في الاستوائية الوسطى.
وأوضح لول في حديثة لراديو تمازٌج ، أن الجيش الحكومي يسيطر على مناطق إستراتيجية وواضحة ومعروفة ولا يوجد سبب لهم لإختطاف المدنيين في مناطقهم ونقلهم إلى الغابات.
وأضاف "المجموعات النشطة مثل جبهة الخلاص الوطني هي التي تقوم باختطاف المدنيين ويجب أن تتحمل المسؤولية".
وأشار لول الى ان الجيش الحكومي ملتزم باحترام اتفاق إعلان روما الخاص بوقف العدائيات ولا يوجد أي تحركات لهم لخطف المدنيين في مناطق تقع تحت سيطرة جبهة الخلاص الوطني.