قالت ضابطة رفيعة في الجيش الأوغندي، إن قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، سلمت اثنين من افراد جبهة الخلاص الوطني، إلى حكومة جنوب السودان بعد اعتقالهما في أوغندا.
وقالت فلافيا بيكواسو، المتحدثة باسم القوات الأوغندية ، في تصريح لراديو تمازج يوم "الجمعة"، إن فيكتور بتالي واغسطينو ياكال، تم تسليمهم إلى سلطات جنوب السودان بمنطقة في شمال أوغندا الأسبوع الماضي.
وأضافت: "كانت هناك شكاوى حول عبور هؤلاء المتمردين إلى أوغندا، مما تسبب في إزعاج السكان المحليين، وتم اعتقالهم بسبب الشكاوى المتكرر للسلطات".
وتابعت: "هذه آلية مشتركة بين البلدين، ولكن بشكل عام بين جميع الدول، عندما يعبر شخص ويلقى القبض عليه في بلد آخر، يتم تسليمه إلى السلطات في بلده، والسلطة المعترف بها هي الحكومة".
وقالت المسؤولة الأوغندية، إن سلامة أفراد جبهة الخلاص الوطني الإثنين، هي مسؤولية حكومة جنوب السودان. قائلة: "تتمثل مسؤوليتنا في تسليم الأشخاص الذين يُعتقد أنهم من جنوب السودان إلى الحكومة، والحكومة هي المسؤولة عنهم، سواء كانوا متمردين أم لا ، فهم تحت مسؤولية حكومة جنوب السودان".
وقال لول رواي كوانق، المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، لراديو تمازُج، إن الجيش لا يمكنه التعليق على القضية.
لم يتسن لراديو تمازج الاتصال بقوات جبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس سريلو، للتعليق على الخبر.
وتوقفت محادثات "روما"، بين جبهة الخلاص الوطني والحكومة، في وقت سابق من هذا العام على خلفية مقتل أحد جنرالات الحركات المسلحة التي تعارض الحكومة في أوغندا، وطالبت الجبهة بتوفير الحماية لمنسوبيها في الإقليم.