مازال المئات يواصلون العبور من منطقتي وريني وكاو نارو بولاية جنوب كردفان إلي ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان بسبب الجوع وإنعدام الخدمات الضرورية والاجئون يشكون ماسآة الطريق بين جنوب كردفان وأعالي النيل وقال عدد من اللاجئين تحدثوا لراديو تمازج من البر الغربي بملكال حاضرة ولاية أعالي النيل أن سلاح الطيران السوداني اجبرت مواطني ويرني في يونيو ويوليو على ترك الزراعة وسط تفاقم مريع في الأوضاع الإنسانية من نقص الغذاء وقلة الخدمات الضرورية واوضح اللاجئيين بأن سوء الأوضاع الإنسانية ونقص الغذاء دفع الأهالي إلي اللجؤ إلي دولة جنوب السودان وكشف المتحدثين لراديو تمازج أن الجوع مازال يدفع العشرات وبإستمرار إلي اللجؤ بالرغم من سوء احوال الطريق واضاف مهدي ماركو وهو من الفارين بسبب الجوع أن عدد اللاجئين حتى الأن اكثر من ال(1500 ) لاجئي تم تفويج عدد منهم على ثلاثة دفعات إلي معسكر اجانتوك بولاية الوحدة ،ومازال هنالك اكثر من ألف لاجئي بالبر الغربي بملكال وسط أوضاع وصفه ماركو بالقاسية نسبة لنقص حاد في خيام الإيواء وقلة الغذاء
زهرة سبت وهي أم لستة اطفال من جانبها قالت أن سبب فرارها هي واسرتها من منطقة ويرني بجنوب كردفان هو الجوع وكشفت زهره بأن الجوع هو السبب الرئيسي لفرار الأهالي من ويرني وابانت بانها فقدت أثنين من اطفال بسبب الجوع وإرهاق الطريق واشارت إلي أن الفارين الأن يعانون سوء الخدمات الضرورية ونقص الغذاء كما اشارت إلي أن الفارين الأن يفترشون العرض في ظل إنعدام الخيام وكشفت زهره عن تمسك الفارين بالبقاء في أعالي النيل لأنهم يطلعون إلي العودة إلي جنوب كردفان وطالبت المنظمات بتوفير الغذاء والخيام