الجنرال ناندو يوافق على نقل قواته الى معسكرات التدريب

اتفقت حكومة ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، مع الجنرال جيمس ناندو، المنشق عن الجيش الشعبي في المعارضة المسلحة، يوم الثلاثاء، على تجميع وتدريب ونشر قوات ناندو في الولاية.

في مارس 2020م ، أعلن الجنرال جيمس ناندو ، مع مجموعة من الجنود ، الانشقاق من قوات المعارضة بقيادة رياك،  والانضمام إلى قوات الحكومة، لكن في الفترات الأخيرة وضعت قواته تحت تهم التسبب في الفوضى بالولاية.

وقال ألفريد فوتويو، في تصريح لصحفيين، أن حكومة الولاية مع الجنرال جيمس ناندو، اتفقتا على تجميع وتدريب القوات الاخير، وطالب الحكومة الانتقالية بجوبا على الإسراع في تخريج القوات الموحدة ونشرها.

وتابع: "الكثير من الناس تعتقد ان هناك مشكلة بين الحاكم فوتيو والجنرال ناندو، بالنسبة لنا ، ليس لدينا مشكلة، منذ أن جاء ناندو من جوبا قبل خمسة أيام هو في أمان، ونحن بخير لأن الأمن على ما يرام".

وأضاف: "جاء التنظيم لقوات التي انشق معه، لذلك اتفقنا معه اليوم على أن الولاية ستدعمه في حشد قواته وتنظيمهم في خدمة الشرطة والحياة البر ية والسجون، والجيش ، هذا ما اتفقنا عليه، على الرغم من وجود الكثير الذي يتعين علينا العمل عليه".

وقال: "نناشد الحكومة في جوبا، إذا ليس لديهم إمكانية لتخريج القوات ، فليمنحوا لنا فرصة كولاية لتجميع تلك القوات وتدريبها ونشرها حتى تكون الولاية آمنة ولا يوجه أحد أصابع الاتهام مرة أخرى".

من جانبه قال الجنرال جيمس ناندو، أنه عاد إلى الولاية لتجميع قواته ، وان ليس لديه مشكلة شخصية مع الحاكم ، لكن السياسيين هم من يثيرون الفوضى."

وأضاف: "عودت إلى يامبيو مع قائد الفرقة في الجيش الحكومي لتنظيم القوات،  لان طوال الوقت كانوا يقولون ان القوات الموالية لناندو ، لذلك أريد أن أخبركم أنهم ليسوا قوات ناندو بل من هم أجل الشعب".

وتابع: "لذا عقدنا اليوم اجتماعا مع حكومة الولاية لمنحنا الموافقة على القيام بالتجميع وقد وافقوا، ونحن الآن في طريقنا إلى العمل وسيتم تنظيم جميع القوات ، في كل من الشرطة والسجون والأمن القومي، حسب الاتفاق".

وقال ناندو: "لا أحد لديه مشكلة ، لا أنا ولا الحاكم، بالنسبة لنا ليس لدينا مشكلة ، السياسيون هم من يريدون تدمير الولاية".

شارك في الاجتماع الحاكم ألفريد فوتيو ، ونائب الحاكم كينيدي جانيكو ، والجنرال جيمس ناندو ، وقائد الفرقة السادسة لجيش دفاع شعب جنوب السودان ، وقائد المعارضة المسلحة فولاية غرب الاستوائية، ومدير شرطة الولاية ، ومدير الأمن القومي.