طالب رئيس أركان الجيش الشعبي السابق في جنوب السودان، الجنرال بول ملونق أوان، بضرورة تنحي الرئيس سلفاكير بصورة عاجلة من السلطة في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق السلام والإستقرار في البلاد.
وقال ملونق في تصريح لراديو تمازُج الخميس، إن جهود الهيئة الحكومية "الإيقاد" لن تنجح في ظل وجود سلفاكير على سدة الحكم كما إنها لن تؤدي إلى تحقيق السلام في جنوب السودان، زاعماً أن القيادة الحالية هي السبب في الأزمة. وذاد قائلاً"إذا وافق السياسيون على تقاسم السلطة هذا لايحقق السلام ولن يعيد اللاجئين الى ديارهم ". مبيناً أن وجود قيادة جديدة في جنوب السودان هو الخيار الأفضل.
ويعتبر جنرال ملونق أوان، من ضمن القيادات العسكرية التي فرضت عليهم العقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في العام الماضي بدواعي عرقلة عملية السلام والإستفادة من الحرب في جنوب السودان.
وجدد ملونق المطالب بمشاركته في جولة الثالثة لمفاوضات السلام بين الحكومة والجماعات المعارضة، من اجل طرح وجه نظره في طاولة المفاوضات.
وكان جنرال ملونق من أقرب القيادات للرئيس سلفا كير إبان إندلاع القتال في جنوب السودان في العام 2013، وتم تعيينه رئيساً للهيئة الأركان، وأعلن ملونق موقفه المعارض للحكومة سلفاكير عقب إعفائه من المنصب في مايو 2017 وتم وضعه تحت إقامة جبرية في العاصمة جوبا قبل إطلاق سراحه بعد توسط من مجلس أعيان الدينكا.
وإتهمت الحكومة في وقت سابق الجنرال ملونق بالتمرد ضد الحكومة على خلفية تسجيل صوتي مسرب لملونق مع جنرالات في الجيش لمحاربة الحكومة.