الجنرال قاتويج: سأنضم إلى محادثات تومايني إذا تمت دعوتي رسميًا

أعلن زعيم فصيل كيت-قوانق في الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة، الجنرال سايمون قاتويج دوال، أنه على استعداد للمشاركة في محادثات السلام التي تتوسط فيها حكومة كينيا.

في ديسمبر 2023، طلب الرئيس سلفا كير من الرئيس الكيني وليام روتو تولي قيادة الوساطة من جماعة سانت إيقيديو في روما بإيطاليا، قائلاً إن المحادثات مع جماعة المعارضة الرافضة استغرقت وقتًا طويلاً دون التوصل إلى حل. 

وتهدف المفاوضات إلى إشراك جماعات المعارضة التي لم توقع على اتفاقية السلام التي تم تنشيطها في عام 2018.

بدأت المحادثات في نيروبي في التاسع من مايو، لكنها توقفت في يوليو بعد انسحاب ممثلي الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة النائب الأول للرئيس الدكتور ريك مشار، لكنها استؤنفت الأسبوع الماضي بعد وصول وفد حكومي جديد إلى نيروبي.

وفي مقابلة حصرية مع راديو تمازج يوم الاثنين، قال الجنرال قاتويج إنه سمع شائعات حول دعوته إلى المحادثات، لكن لم يتم إبلاغه رسميًا.

وأضاف “لقد سمعت شائعات، لكنني لم أتلق دعوة رسمية للانضمام إلى محادثات السلام الجارية في نيروبي في إطار مبادرة تومايني. عندما أحصل على دعوة رسمية، سأذهب إلى نيروبي على الفور لأن السلام مهم جدًا لجنوب السودان”.

وأوضح الجنرال قاتويج “لم أستطع الانضمام إلى مبادرة تومايني في الماضي؛ لأن الوضع في السودان كان صعبًا للغاية، لكنه تحسن الآن ويمكنني التحرك”.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن المحادثات في نيروبي ستسفر عن السلام، قال الجنرال قاتويج “لا أستطيع التعليق على ذلك حتى أصل إلى هناك، وأكون في المحادثات”.

 وتجمع مبادرة تومايني بين المجموعات الرئيسية الرافضة، من ضمنها الحركة الشعبية لتحرير السودان الأصل بقيادة باقان أموم، جبهة جنوب السودان المتحدة بقيادة رئيس أركان قوات دفاع شعب جنوب السودان السابق فول ملونق أوان، والحركة الشعبية والجيش الشعبي بقيادة الجنرال استيفن بواي رولنيانق.