أكد القائد بالجيش الشعبي بجنوب السودان اللواء جونسون أولونج،عودة الأوضاع إلي طبيعتهابمدينة ملكال حاضرة ولاية أعالي النيل وذلك بعد المعارك التي دارت نحو ثلاثة ايام بين قواته وطاقم حراس حاكم ولاية أعالي النيل سايمون كون الأسبوع الماضي ، واوضح اولونج فى حوار مع راديو تمازج أمس الأثنين أن قواته يسيطرون على الجزء الجنوبي من مدينة ملكال ، مؤكدا وجود الجيش الشعبى ايضا بالمدينة الا ان وزراء الحكومة قد فرو الى جوبا ومقر الامم المتحدة ابان الإشتباكات،واستبعد أولونج إنجرار المنطقة لصراعات قبلية على خلفية الإشتباكات التي وقعت مؤخراً بين قواته والمليشيات القبلية الأخرى ،زاعماً أن رفع السلاح من أجل حماية الوطن ودعا مواطنو جنوب السودان للوحدة لجلب الإستقرار الأمني والإقتصادي بجنوب السودان،نافيا إتهامات وزير الأعلام بولاية أعالى النيل القائل أن قوات أولونج أحرقت المؤسسات الحكومية بملكال
من جانب أخر نفى أولونج مجدداً ضلوع قواته في إختطاف أطفال بمنطقة واو شلك بولاية أعالي النيل ،وقال بأن القيادة العليا بالجيش بجنوب السودان أرسلت لجنة طافت كل المواقع ولم يجد طفل ،واستبعد أولونج إتخاذ إجراءات ضد اليونسف،وكان ضندوق رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة (اليونسيف) قد إتهمت قوات أولونج بإختطاف العشرات من الأطفال بمنطقة واو شلك في فبراير الماضي