نفت جبهة الخلاص الوطني ، وهي عضو في تحالف المعارضة بجنوب السودان ، إنها كانت طرفاً في إتفاق السلام الموقع في الخرطوم بشأن تقاسم السلطة والترتيبات الأمنية .
ووقعت الأطراف المتحاربة في جنوب السودان على اتفاق سلام في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الأحد لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت لخمس سنوات.
وقال قائد الجبهة الجنرال توماس سيريلو سواكا في تصريح لراديو تمازج مساء الاثنين ، ان إتفاقية السلام الموقعة تعزز الموقف الحكومي في التسوية السياسية،موضحاً أن مجموعته لم تأذن لأي فرد أو أي مجموعة من الأفراد بالتوقيع على الإتفاقية نيابة عنها في الخرطوم.
وأضاف سواكا "رفضنا التوقيع على الاتفاق في الخرطوم وأريد أن أؤكد أننا لم نوقع على هذه الاتفاقية ، كانت هناك مؤامرة عندما أدركو أننا رفضنا الاتفاقية ، تم شراء ما بين شخصين وثلاثة أشخاص من مجموعتنا بأموال ووقعوا نيابة عننا ، لذلك كانت هناك مؤامرة في الخرطوم".
وأشار مسؤول المعارضة إلي أن نظام الحكم الحالي لا يعمل علي تمكين شعب جنوب السودان ،مبيناً أن الفدرالية هو النظام الذي يمكن أن يعطي الشعب حقوقهم.
وتابع "نحن نطالب بالفدرالية حتي يتمكن شعبنا في ولاياتهم بحكم أنفسهم وهذا ما نريده ، لكن جوبا لا تريد ذلك لأنهم ما زالوا يريدون الجلوس على رؤوس سكان جنوب السودان".
وشدد سريلو أنه إذا لم يتم التراجع عن عدد الولايات وتقليص الحكومة لن يكون جزءاً من الإتفاقية.
وأكد زعيم المعارضة أن مجموعته لا تزال جزءًا من تحالف المعارضة التي تتكون من تسعة كيانات معارضة، مؤكداً إلتزام حركته بمواصلة المفاوضات من أجل سلام عادل في جنوب السودان.