حمل الجنرال بيتر قديت ياك رئيس الحركة المتحدة بجنوب السودان ، الحكومة مسؤولية أستمرار الإقتتال في أجزاء متفرقة بالبلاد بالرغم من التوقيع علي إتفاقية وقف العدائيات في ديسمبر من العام الماضي.
وتأتي تصريحات الجنرال قديت بعد أن أدانت دول الترويكا الجمعة الماضي، مواصلة الحرب جنوب السودان وقالت أنها تملك أدلة دامغة تثبت تورط الحكومة في إنتهاكات إتفاق وقف العدائيات، بجانب قيام المعارضة المسلحة بعمليات مماثلة.
وقال الجنرال قديت في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء ، أن حكومة كير بالتعاون مع نائبه تعبان دينق يريدون عرقلة العملية السلمية في البلاد وهي التي تقوم بشن هجمات علي مواقع المعارضة ، مشيراً إلي أن إتفاق وقف العدائيات الأخيرة غير مجدية ولم يتم تنفيذها علي أرض الواقع متهماً دول الإيقاد بالفشل في مراقبتها . هذا وشدد قديت علي ان يتم تحويل ملف سلام جنوب السودان من الإيقاد إلي الأمم المتحدة أم أي جهة أخري في إشارة إلي أن بعض من أعضاء دول الإيقاد مثل يوغندا وكينيا لديهم مصالح مع حكومة كير لذلك يريدونه أن يكون في السلطة مما يعرقل إمكانية الوصول إلي سلام شامل.وطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات مشددة علي منتهكي الإتقافية.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا عقوبات علي الجنرال بيتر قديت ياك لإرتكابه أعمالاً وحشية في النزاع المسلح الذي إندلع في جنوب السودان في العام 2013.