اقر المتمردون السودانيون امس بمسئوليتهم عن القصف الذي ادي إلي مقتل جندي دولي الجمعة في جنوب كردفان التي تشهد مواجهات مسلحة منذ يونيو من العام 2011 ،لكنه أكدوا أنهم لم يستهدفوا قاعدة للامم المتحدة.
هذا حيث نفت الحركة الشعبية شمال أن يكون القصف استهدف ملعب كرة القدم في كادولي الذي سيستضيف الثلاثاء مبارة افتتاحية لبطولة سيكافا.وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي شمال ارنو نقتلو لودي ،إن هولاء اطلقوا نيرانهم على المدينة فيما كانوا يتقدمون من محيطها الغربي .
مضيفاً سنحرر المدينة من القوات الحكومية ،مؤكداً ان المتمردين استولوا على حامية عسكرية بجنوب كردفان.وسقطت قذيفتان الجمعة على قاعدة لوجستية للامم المتحدة بكادوقلي ،مما اسفر عن مقتل جندي دولي وإصابة اثنين أخرين.
وادان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجوم ،داعياً الحكومة السودانية والمامردين إلي الوقف الفوري للاعمال الحربية واستئناف المفاوضات.