اعلنت منسقة العمليات الانسانية لدى الامم المتحدة الخميس ان تحالفا متمردا اعرب عن استعداده لوقف اطلاق النار في ولايتي كردفان والنيل الازرق للسماح بمرور مساعدات انسانية الا ان مجموعة مسلحة لا تزال تعترض وصول الادوية.
وصرحت فاليري اموس للصحافيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس الأول ان الجبهة الثورية وهي تحالف لمجموعات معادية للحكومة ينشط في جنوب كردفان ودرافور “اعرب عن استعداده للعمل معنا ومع الاتحاد الافريقي من اجل الوصول الى المدنيين ووقف اعمال العنف بشكل مؤقت”.وتامل الامم المتحدة ببدء مباحثات في اديس ابابا في يونيو بين الحكومة السودانية والمتمردين من اجل التمكن من تلقيح 150 الف طفل في المنطقة.
في المقابل، شدد متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال الذين يقاتلون قوات النظام في ولايتي كردفان والنيل الازرق على ان تاتي المساعدات الغذائية والادوية التي تحاول الامم المتحدة ايصالها من جنوب السودان “عبر الحدود” وليس من السودان كما تقترح الخرطوم.
واوضحت اموس ان هذه المشكلة مردها الى “غياب الثقة التام” بين الجانبين.
وتقول الامم المتحدة ان هذه المعارك تسببت بازمة انسانية خطيرة اثرت على مليون شخص بينما فر اكثر من مئتي الف شخص الى جنوب السودان واثيوبيا.