أعلنت الجبهة الثورية أمس عن عزمها لتغير النظام الحاكم بالسودان ،وقالت أن قطار تغير النظام إنطلقت ولم تتوقف إلا بتغيرها ،وناشد المواطنيين اللذين نزحوا من مناطق متفرقة بجنوب كردفان وشمال كردفان جراء المعارك الأخيرة مع القوات المسلحة السودانية للرجوع لمناطقهم لمزاولة نشاطهم اليومي.
واوضح الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية الأستاذ ابو القاسم امام في حديث لراديو تمازج أن الجبهة الثورية التي تضم حركته (تحرير السودان عبد الواحد) وتحرير السودان مناوى والحركة الشعبية شمال والعدل والمساواة السودانية قد إنطلقت من أجل صون كرامة المواطن السوداني ،وأكد أمام إستعداد الثورية لتقديم الغالي والنفيس من أجلهم .
وقال أن معركتهم مع النظام وليس المواطن السودان ،كما دعاهم إلي الرجوع إلي مناطقهم لمزاولة نشاطهم اليومي بعد أن فروا جراء المعارك الأخيرة مع القوات السودانية في مناطق متفرقة من اقليم كردفان ،وجدد أمام عزم الثورية وقدرتها لتغير النظام الحاكم بالسودان ،نافيا مزاعم النظام بالخرطوم بإستهدافهم للمواطنيين .
وفي الخرطوم رفض البرلمان السوداني إنشاء معسكرات في الرهد لنازحي أبوكرشولا جراء المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة والجبهة الثورية الأسبوع الماضي.
وقال نائب رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان السوداني ياسر أبو كساوى في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس الأول أن الحكومة لن تسمح بإنشاء معسكرات للنازحين بالرهد .
واضاف أن أعداد النازحين تجاوز ال(30 ) ألف ناحا سوف تتم إستضافتهم في مراكز تجمعات في المدارس وتحت الاشجار بالمدينة حتى يتم تحرير ابوكرشولا ليعود إلي ديارهم ، مشيراً بأن السماح بإنشاء المعسكرات سيعيد إنتاج أزمة دارفور في شمال كردفان ،داعياً كافة المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان بزيارة الرهد لرصد الإنتهاكات التي وقعت وسط المواطنيين.