شكلت الجمعية التشريعية بولاية جونقلي في جنوب السودان، لجنة للتخفيف من حدة التوترات المتصاعدة والاشتباكات المميتة الأخيرة في مقاطعتي دوك وتويج الشرقية، وستعمل اللجنة في معالجة الاضطرابات واستعادة السلام.
تم الكشف عن اللجنة المكونة من 7 أعضاء برئاسة عضو المجلس التشريعي مكير شول أدول، خلال جلسة برلمانية في 22 يوليو 2024، وهي مكلفة بإشراك أصحاب المصلحة لتهدئة الوضع المتوتر، وتشمل الأهداف الأساسية للجنة تسهيل العودة إلى الحياة الطبيعية، وضمان حركة الأشخاص والبضائع دون عوائق، ومحاربة العنف الانتقامي بين مجتمع هول في مقاطعة دوك ومجتمع أيوال في مقاطعة تويج الشرقية.
وقال جيسوس فانطير دينق، سكرتير لجنة المعلومات والاتصالات في المجلس التشريعي، أن البرلمان كلف اللجنة بالمشاركة مع جميع أصحاب المصلحة للمساعدة في استعادة الحياة الطبيعية والسلام في المناطق المتضررة، من أجل السماح بحرية حركة البضائع وتقليل الهجمات المضادة الانتقامية بين المجتمعات.
أعضاء اللجنة، هم الرئيس مكير شول أدول، ونائبه مارثا محمود، وصموئيل بول شول، ومايكل أدور مبيور، وبيتر أكوي شول، ويين جال، واوول دينق أوول.
وشهد التصعيد الأخير في أعمال العنف مقتل تسعة أشخاص وإصابة ثمانية في اشتباكات بين المجتمعات المحلية في جزيرة فيوث أقانج لصيد الأسماك يوم الجمعة الماضي.
كما تم نشر قوات الشرطة لاستعادة النظام، في أعقاب حوادث مميتة مماثلة الشهر الماضي أودت بحياة سبعة أشخاص واصابة عشرة آخرين.