أعلنت الجمعية التشريعية الانتقالية بولاية الاستوائية الوسطى في جنوب السودان، يوم “الخميس” عن بداية عطلة ثلاثة أشهر اعتبارا من يوم 30 يناير الجاري.
ووجه حاكم الولاية أغسطينو جاد الله، توجيهات صارمة للأعضاء المجلس التشريعي، بزيارة دوائرهم الانتخابية ومعالجة التحديات التي تواجه الولاية.
وقال رئيس المجلس التشريعي، بيتر إيليا كولانق، إن الحاكم وجه النواب على زيارة دوائرهم الانتخابية لمساعدة المحافظين في المقاطعة. مبينا أن فترة العطلة توفر فرصة مهمة للنواب للعودة إلى دوائرهم الانتخابية للتواصل مع الناس والتفكير في العمل الذي ينتظرهم.
وقال إن الحاكم طلب من أعضاء التشريعي، تسهيل عودة اللاجئين والنازحين داخليا وتشجيع المواطنين على الشروع في الزراعة للموسم الجديد. كما شجعهم على معالجة أزمة رعاة الماشية.
وتابع “لقد أدت قضية رعاة الماشية المستمرة التي تتعدى على أجزاء من الولاية إلى تزايد انعدام الأمن، ويجب على أعضاء التشريعي العمل بشكل وثيق مع سلطات المقاطعة لإيجاد حلول دائمة وفرض لوائح تحل النزاعات، وتشجع عودة اللاجئين”.
وناشد كولانق، أعضاء التشريعي، إلى التصرف بالمسولية، ووجه رؤساء اللجان ومجالس المقاطعات بالإبلاغ عن أي مشرعين قد لا يذهبون إلى دوائرهم الانتخابية حتى تُتَّخَذ الإجراءات اللازمة.
وقال “أعلم أن بعضنا لن يأخذ إجازة، لكنني أريد أن أحذر جميع رؤساء اللجان والكتل في المقاطعات الست من أن يخبروني فورا بعد العطلة، أولئك الأعضاء الذين لن يأخذوا إجازة إلى دوائرهم الانتخابية”.