طالب التجار في ولاية الاستوائية الوسطى الحكومة، ببسط الأمن، واستئناف الرحلات البرية في الطريق البري الرابط بين جوبا – ياي بأسرع وقت ممكن لتخفيف معاناة المواطنين من إرتفاع الأسعار في السوق.
وتوقف الرحلات البرية في طريق جوبا ياي، بصورة غير رسمية على خلفية الهجمات المسلحة على الطريق، قتل فيه أكثر من عشر اشخاص بينهم التجار الأجانب.
وأعلنت حكومة جنوب السودان نهاية الأسبوع الماضي عن نشرة قوة عسكري على طريق جوبا ياي – جوبا نمولي لتأمين الطريق وتوفير الأمن للشحنات التجارية وحركة المواطنين.
وطالبت التاجرة كيدين ماري، أحد موردات البضائع الى ياي، في حديثها لراديو تمازُج الحكومة بعدم التأخير في تنفيذ المسائل الأمنية المتعلقة بتأمين الطريق، قائلة: "كلما تأخر توريد السلع كلما زاد معاناة المواطنين".
وقال التاجر جوليوس بوجي، ان تأمين الطريق الرابط بين جوبا وياي يجب أن تكون ضمن أولوية الحكومة لوقف معناة المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار.
وارجع يوسا لوجانق كامبا، مدير شرطة مقاطعة نهر بأي، تأخير في استئناف الرحلات البرية على طريق جوبا ياي، الى القرارات الرئاسية الأسبوع الماضي، بإقالة رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال جونسون اوكوط من منصبه.