هدد التجار في جوبا، بإغلاق متاجرهم احتجاجاً على "الضرائب المرتفعة" على البضائع، قائلين: "إن أعمالهم التجارية إنهارت بسبب الضرائب المرتفعة والمتعددة".
وقال روبرت فيتيا، رئيس الغرفة التجارية بولاية الاستوائية الوسطى، في مؤتمر صحفي يوم الخميس: "إن الضرائب أصبح متعددة من اللازم، والغرامات المالية أصبحت كبيرة للغاية، تفرضها وحدات جمع الضرائب الحكومية في السوق".
وتابع: "التجار محبطون، وقد يقررون إغلاق أعمالهم التجارية، إذا لم يتم إيجاد حل في اقرب وقت، والخيار الوحيد المتاح أمام التجار هو إغلاق السوق، لكننا طلبنا منهم الانتظار، لذلك نحن نرسل هذه الرسالة حتى تتمكن الحكومة من معالجة هذه القضية".
وقال إيفردين أقينو، ممثل التجار الكينين في جوبا، إنهم غير قادرين على تحمل العبء الثقيل من الضرائب المتعددة، الذي يتم فرضها على منتجاتهم، قائلا: "هؤلاء الأشخاص من مجلس بلدية مدينة جوبا، يستهدفون الأجانب، بمضاعفة قيمة الضريبة".
وأضاف: "منذ بدء كورونا، تعطل جميع الأعمال التجارية، وحالياً من الصعب الحصول على المال لدفع تكاليف إيجار المحلات التجارية".
وقال توماس، ممثل التجار الأوغنديين في جوبا، "أن لا توجد رقابة على الاسعار في السوق من قبل الحكومة، وأنهم يعرضون البضائع بالسوق الحر، مطالبا الحكومة بمراقبة الأسعار في السوق".
وألقى شارلس إبراهيم، رئيس الغرفة التجارية في سوق كونجو كونجو، باللوم على مجلس بلدية مدينة جوبا، بقيامها بفرض الضرائب الباهظة والمتعددة على التجار.
وتابع: "مجلس بلدية جوبا، هو المسؤول عن إرتفاع أسعار السلع في السوق، بسبب وجود ضرائب متعددة مفروضة علينا، يجب أن يعرف الناس أن الشركات التي يديرها جنوب السودان آخذ في الانهيار وهذا يؤثر علينا جميعا".
ولم يتسن لراديو تمازُج الاتصال بالمسؤولين الحكوميين في مجلس بلدية مدينة جوبا للتعليق على تهديدات التجار.