أصدرت حكومة ولاية البحيرات في جنوب السودان، أمرا للتجار بخفض أسعار المواد الغذائية المحلية لجعلها في متناول الجميع. لكن التجار عبروا عن قلقهم من القرار الحكومي.
وقالت ريبيكا إينوك مشوك، وزيرة التجارة والصناعة في الولاية، لراديو تمازج يوم “الثلاثاء”، أن اجتماعا للمجموعة الاقتصادية حضره عمدة مدينة رومبيك قرر خفض أسعار المنتجات الغذائية المحلية مثل الذرة والفول السوداني واللحوم.
وأضافت أن سعر الذرة انخفض من 50 ألف جنيه إلى 40 ألف جنيه، وسعر كيلوجرام من اللحم إلى 23 ألفاً من 26 ألف جنيه.
وأضافت: “تُنتج المواد الغذائية مثل الذرة والفول السوداني محليا، وخفض الأسعار سيجعلها في متناول الجميع”.
ونصحت وزيرة، السكان باختيار المنتجات المحلية بدلا من المنتجات المصنعة من أوغندا.
وقال التاجر، دينق مكير، من رومبيك، إنه باع الذرة بسعر 50 ألفاً؛ لأن المزارعين رفعوا الأسعار، مبينا أن الذرة تأتي من قرى، ويفرض فيها البائعون أسعارا مرتفعة، مما يؤدي أحيانا إلى ندرته.
وحثت المواطنة ماشوط، الحكومة على إنشاء مزرعة في ولاية البحيرات، حتى يتمكن الناس من الحصول على فرص عمل وتعزيز الإنتاج الغذائي المحلي.
وقال: “عندما يمتلك الناس مزارع، يمكن أن تنخفض الأسعار”.
وقال جورج مكوي، رئيس نقابة الجزارين في رومبيك، أنهم اتفقوا على خفض سعر كيلوغرام من اللحم من 26 ألف جنيه إلى 23 ألف جنيه، لكنهم بحاجة إلى إعادة التفاوض على الأسعار؛ نظرا لارتفاع تكاليف الماشية.
وأضاف أن الثور الواحد قد ينتج حوالي 150 كيلوجراما من اللحم خلال موسم الأمطار، لكن هذه الكمية تنخفض في موسم الجفاف.