البشير يعد باطلاق سراح اسرى قوز دنقو فى احتفال انفاذ اتفاق الدوحة بالفاشر

أعلن الرئيس السوداني، عمرالبشير، الأربعاء، لدى مخاطبته اللقاء الجماهيرى بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شرق دارفور والذى حضره الرئيس التشادى اريس ديبى وامير قطر الشيخ تميم، وال

أعلن الرئيس السوداني، عمرالبشير، الأربعاء، لدى مخاطبته اللقاء الجماهيرى بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شرق دارفور والذى حضره الرئيس التشادى اريس ديبى وامير قطر الشيخ تميم، والمقام للاحتفال بانفاذ اتفاقية الدوحة، اعلن العفو العام عن كل من وضع السلاح وأتى مسالماً كما أعلن عن إطلاق سراح الأطفال الذين تم القبض عليهم في معركة “قوزدنقو” مع حركة العدل و المساواة السودانية، وتحويلهم إلى دورالرعاية الاجتماعية لتأهيلهم، وزعم البشير ان نهاية اتفاقية الدوحة لا تعنى توقف مشروعات التنمية فى دارفور.

فيما شكك الخبير الاقتصادى والمستشار لحركة التحرير والعدالة بقيادة التجانى سيسى فى مفاوضات الدوحة، الاستاذ محمد ابراهيم كبج شكك فى قدرة الحكومة السودانية على المواصلة تنفيذ اى مشروعات تنموية بدارفور، بحجة الوضع الاوضع الاقتصادى المتردى فى البلاد، وكشف كبج فى حوار مع راديو تمازج يبث اليوم، عن عدم ايفاء الحكومة السودانية بالتزامها بدفع (2) مليار جنيه سودانى لدعم مشروعات التنمية بدارفور وفقا لاتفاق سلام الدوحة، مشيرا الى ايفاء الوسيط القطرى بدفع (2) مليار دولار لصندوق اعمار دارفور، وقلل كبج من مشروعات القرى النموزجية التى قالت اطراف اتفاقية الدوحة انها نفذت فى دارفور لدواعى احجام النازحين من العودة اليها بسبب تردى الاوضاع الامنية.

فيما عبّر رئيس السلطة الإقليمية، الدكتورالتجاني السيسي الشريك فى اتفاقية الدوحة لدى مخاطبته اللقاء فى الفاشر،عن تقدير السودان الكبير للجهود الكبيرة التي بذلتها قط روتشاد في تحقيق السلام والتنمية في دارفور، زاعما أن الحرب في دارفور انتهت وأن الإقليم الآن أصبح خالياً من الحركات المسلحة .

ويذكر ان الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التى يقودها التجانى سيسى، قد وقت اتفاقية سلام بالعاصمة القطرية الدوحة فى يوليو من العام 211 م لانهاء الحرب فى دارفور، فيما لايزال اقليم دارفور غربى السودان يشهد تردى امنى لاستمرار عدد من الحركات المسلحة فى التمرد على الحكومة هناك.