البشير يتعهد بتقديم التسهيلات لفرقاء جنوب السودان لتحقيق السلام

تعهد الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير ، بتقديم تسهيلات لأطراف النزاع في جنوب السودان ، من أجل تحقيق السلام خلال جولة المشاورات الذي إنطلق الإثنين في الخرطوم برعاية الحكومة السودانية.

تعهد الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير ، بتقديم تسهيلات لأطراف النزاع في جنوب السودان ، من أجل تحقيق السلام خلال جولة المشاورات الذي إنطلق الإثنين في الخرطوم برعاية الحكومة السودانية.

وقال البشير ، لدى مخاطبته الجولة الإفتتاحية للمحادثات المباشرة بين الرئيس سلفاكير ومشار الإثنين ، إن دولة السودان سوف تستخدم خبراتها في مجال الحرب والسلام ، من أجل تقديم التسهيلات اللازمة لتحقيق السلام والأمن في جنوب السودان ، قبل جولة محادثات السلام المزمع انعقاده بالعاصمة الكينية نيروبي بعد إسبوعين من جولة الخرطوم.

وقال الرئيس السوداني ، إن التاريخ سوف يسجل النجاح والإخفاق لقادة الإقليم وقيادات جنوب السودان بصفة خاصة ، حال فشلهم في تحقيق السلام لمصلحة شعب جنوب السودان ، مشيراً إلى معاناة لاجئي ونازحي جنوب السودان داخلياً وخارجياً.

وعبر البشير ،عن شكره لدول الإيقاد والاتحاد الإفريقي وترويكا ، لدعم جهود الخرطوم لجمع فرقاء جنوب السودان في طاولة المفاوضات بالخرطوم ، بهدف التوصل إلى تفاهمات وإجراء التنازلات لمصلحة بلادهم. مناشدا الأطراف المتنازعة الحكومة والجماعات المعارضة لإجراء حوار صادق وبناءة.

من جانبه اتهم رئيس جنوب السودان سلفاكير ، الجماعات المعارضة باستخدام منتدى تنشيط الإتفاقية من أجل تغيير النظام في جوبا بدعم من قوة خارجية لم يسميها بعد ، وقال كير في حديثه في الجلسة الإفتتاحية ، إن القضايا محل الخلاف و الذي أثارها المعارضة لم تكن ذات صلة بعملية السلام.

ودعا سلفاكير ، حكومة السودان بمساعدة الأطراف خلال المحادثات بالحكمة لتجاوز الأزمة. مناشدا زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار ، بوضع مصلحة الشعب فوق أولياته قبل مصلحته الشخصية.

وإنطلق في الخرطوم يوم الإثنين جولة المحادثات المباشرة بين الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار ، بحضور الرئيس اليوغندي يوري كاقوتا موسيفيني ، بقاعة الصداقة بالخرطوم و تستمر لمدة إسبوعين، يجري من خلاله لقاءين الأولى بين كير ومشار والثاني على مستوى وفود التفاوض في فترة من 29 يونيو الى 10 يوليو المقبل.