أعلن الرئيس السوداني ،عمر البشير ،استعداد الحكومة لوقف إطلاق النار لمدة شهرين ،حتى يتم الحوار الوطني في جو معافى وبروح وطنية عالية ،مجدداً إعلانه العفو الكامل عن حاملي السلاح الراغبين بصدق في المشاركة في الحوار الوطني.وزعم البشير في إفتتاح إجتماع الجمعية العمومية للحوار الوطني بالسودان،الخميس ،إلتزام الحكومة بالسعى نحو إكمال السلام الشامل والعادل ،مؤكداً إعتراف الدولة بأهمية إتاحة الحوار السياسي داخل وخارج دور الأحزاب.وقال إن إعلان الحكومة استعدادها لوقف إطلاق النار لا يأتي من ضعف ،وإنما لحرصها وجديتها في تحقيق السلام.مؤكداً أن مسار العمليات العسكرية تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية،وجدد البشير الدعوة للرافضين للإنضمام للحوار،معلناً إلتزام الحكومة بتوفير الضمانات الكافية ،وقال إن من يرغبون المشاركة في الحوار من المسلحين لديهم الضمانات المطلوبة ومن حقهم الإنصراف دون التعرض لهم
من ناحية أخرى جدد الحزب الشيوعي السوداني ،رفضه الإنضمام لآلية الحوار الوطني(7+7) ،حيث أتهم سكرتير الحزب الشيوعي السوداني ،محمد مختار الخطيب،في مقابلة مع راديو تمازج الجمعة، النظام الحاكم في السودان ،بالسعي لإطالة أمد بقاءه في السلطة ،وأكد عدم دخولهم في حوار مع النظام لم يفضي لحل الأزمة السودانية،هذا ونفى الخطيب وجود إنشقاقات داخل قوى المعارضة السودانية ،وذلك في إشارة إلي إجتماع قوى نداء باريس التشاوري مع الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى في أديس ابابا والتي رفضتها قوى التحالف بالسودان