قال الرئيس السوداني عمر البشير إن دولة جنوب السودان مازالت عدوة وتستهدف بلاده وترفض توقيع إتفاقيات مع حكومته.
جاء ذلك في خطابه أمام قوات الإستخبارات العسكرية أمس الإثنين.ورفض البشير إستيعاب قوات الجيش الشعبي قطاع الشمال في الجيش السوداني لأنهم يتبعون للجيش الشعبي في جنوب السودان.
وقال إن جنوب السودان دولة عدوة ترفض توقيع إتفاقيات مع السودان، وجدد البشير رفضه عقد حوار آخر بشأن السلام في بلاده بعد حوار الخرطوم.
مشيراً إلى أن من أراد الإنضمام للحوار الوطني الذي اختتم مؤخراً عليه تسجيل إسمه في دفتر المشاركين ،ودعا حاملي السلاح في بلاده للإنضمام لعملية لسلام ،متعهداً بفرض السلام في كافة أنهاء السودان خلال الصيف المقبل سواء سلماً أو حرباً.