البرهان يكشف ملامح تكوين حكومة كفاءات، ويحذر أنصار النظام السابق

كشف الفريق عبدالفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، السبت، عن ملامح تكوين حكومة كفاءات لتصريف أعمال الدولة في الفترة المقبلة.

وكانت قوات الدعم السريع مع قوى سياسية سودانية قد أعلنت المضي قدما في تأسيس حكومة في مناطق سيطرتها من أجل تسيير دولاب الدولة.

وقال البرهان لدى مخاطبته مشاورات للقوى السياسية المقربة من الجيش في فندق كورال بمدينة بورتسودان، أن الفترة المقبلة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال وما تبقى من الأعمال العسكرية’المتمثلة في تطهير كل السودان من المتمردين على حد تعبيره.

وكشف أنه سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهام إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.

وحذر البرهان أنصار حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس المخلوع البشير بضرورة الابتعاد عن مااسماه بالمزايدات السياسية، ومحاولة الحكم فوق أشلاء السودانيين.

وأعلن البرهان العفو عن كل من ساند التمرد، ورفع يده من الدعم، وانحاز للصف الوطني. موجها الجهات المختصة بعدم منع أي شخص من الحصول على الأوراق الثبوتية. 

وقال “يجب أن لا نعادي الناس على مواقفهم السياسية ضد النظام السياسي”. 

واعتبر شريف محمد عثمان القيادي بتنسيقية (تقدم) خطاب البرهان بالتراجع الإيجابي.

وقال عثمان لراديو تمازج “إننا جاهزون لأي لجان تحقيق لتثبت أن قادة تقدم هم طرف في هذه الحرب. اوساهموا بتقديم خطابات كراهية”. 

وأضاف أن هناك تيارات ساهمت في إشعال الحرب وتمزيق وجدان الشعب السوداني. 

من ناحيته صوب القيادي بالمؤتمر الوطني عبدالماجد عبدالحميد، انتقادات حادة لخطاب البرهان. 

وقال عبدالحميد “لا يستطيع كائن أن يقصي هذا التيار الإسلامي الوطني، وأن يمحوه بي استيكة”.