أكد قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، أعقاب محاولة اغتياله في جبيت، أن هذه الجريمة لن تثنيه أو قواته عن مواصلة التقدم ودحر العدو وتحرير كل شبر من الوطن.
وكان البرهان قد نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال استهدفته خلال حضوره حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بمنطقة جبيت العسكرية، صباح الواقعة بالقرب من بورتسودان، العاصمة الإدارية الجديدة للسودان، صباح أمس الأربعاء.
وفي لقاء مع الخريجين بعد محاولة الاغتيال أكد البرهان أن السودان يواجه مؤامرة كبيرة تستهدف استقراره ووحدته، إلا أنه وبالتعاون مع قواته والشرفاء من أبناء الوطن، عازم على مواصلة التقدم و إفشال هذه المخططات الخبيثة .
وتابع قائلا أيها الشعب السوداني” نطمئنكم بأنني سأقاتل حتى آخر قطرة من دمي لاستعادة وطننا الحبيب لذلك، ارتديت الزي العسكري وخرجت إليكم مقاتلًا، ولن أتردد في خوض أي معركة من أجلكم ، سأقف جنبًا إلى جنب مع أبطال قواتنا المسلحة حتى نحقق النصر ونعيد لكم الأمن والاستقرار”.
وشدد البرهان خلال حديثه للخريجين على استمرار قوات الدعم السريع، التي وصفها بـ”العدو”، في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من خلال احتلال منازل المدنيين وتهجيرهم، واستمرار حصارها للعديد من المدن منها الفاشر ، وسنار وقتل المدنيين الأبرياء، وتدمير البنية التحتية .
وفي السياق ذاته، اتهم مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق في تغريدة له على منصة اكس ، قوات اللواء البراء بن مالك بمحاولة اغتيال البرهان في جبيت، متوقعًا تصاعد عمليات الاغتيالات داخل صفوف الجيش.