صوت برلمان جنوب السودان بالإجماع الخميس 10 سبتمبر، لصالح اتفاق للسلام الذي توصل إليه الرئيس سلفاكير ميارديت وغريمه زعيم المتمردين ريك مشار.
وقال ماناسيه ماجوق رونديال رئيس البرلمان إنه تم اعتماد الاتفاق في جلسة استثنائية، علما أن الجانبين (الحكومة والمتمردون) تعرضا لضغوط متزايدة لإلقاء سلاحهم.
وأضاف رونديال “اليوم اعتمدت الهيئة التشريعية القومية الاتفاق لحل النزاع في جمهورية جنوب السودان”.
وصوت 212 عضوا في البرلمان لصالح تمرير الاتفاق، دون أي اعتراض. ومع ذلك، لم يتضح على الفور ما إذا كانت الاصوات المأيدة تمثل حصيلة الأصوات المؤيدة من كل من البرلمان ومجلس الوزراء.
وقد صوتت كتلة الأقلية بالبرلمان المتمثلة في حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي أيضا لصالح اعتماد اتفاق السلام، لكنهم قالوا انهم يريدون أن يتم ادراج توقيعهم في الاتفاق.
وحث زعيم الأقلية، انيوتي اديقو الايقاد والمجتمع الدولي للضغط على الحكومة للسماح لهم بالتوقيع على الاتفاق من أجل أن تعكس الحكومة المقبلة الوحدة الوطنية.
وقال “نحن سعداء للمصادقة على الاتفاق من قبل البرلمان، بالرغم من عدم توقيع الأحزاب عليه، ونناشد منظمة الايقاد والسلطات الحكومية، بالسماح للأحزاب، بالتوقيع على الاتفاق، لأنه بدون توقيعها، لايمكن تشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وأوضح أديقو أنهم لن يقفوا ضد الاتفاقية، ويرحبون باعتمادها من قبل البرلمان، مطالبا طرفي النزاع بدعم الاتفاق وتمليكه للمواطنين.