صوّت البرلمان السوداني ، يوم الإثنين، لصالح تقليص حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس عمر البشير الشهر الماضي من عام إلى ستة أشهر.
وأعلن البشر حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، في 22 فبراير شباط في محاولة لإخماد الاحتجاجات المتواصلة والتي تمثل أخطر تحد لحكمه المستمر منذ ثلاثة عقود.
ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية ضد البشير منذ 19 ديسمبر كانون الأول عام 2018. واندلعت هذه المظاهرات بسبب زيادة الأسعار ونقص السيولة المالية ولكنها تحولت إلى أقوى تحد للبشير منذ توليه السلطة في انقلاب عسكري قبل 30 عاما.
وكان البشير أمر يوم الجمعة الفائت وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة بالإفراج عن جميع النساء اللواتي تمّ اعتقالهن لصلتهن بالمظاهرات، في آخر المستجدات التي تشهدها الاحتجاجات.
وشارك مئات في احتجاجات بالخرطوم وأم درمان في ذلك اليوم دون أن تردعهم إجراءات الطوارئ.
كما أقال البشير الحكومة المركزية وعين مسؤولين أمنيين محل حكام الولايات ووسع صلاحيات الشرطة ومنع التجمعات العامة دون تصريح.