الاتحاد الاوربي ينتقد اغلاق وسائل الاعلام في جنوب السودان

 

 

اعربت بعثة الاتحاد الاوربي في جنوب السودان عن قلقها العميق ازاء اغلاق
عدد من وسائل الاعلام في البلاد، وقالت انها “تعارض بحزم أي تقيد غير
مبرر” على حرية الإعلام وحرية التعبير.
وكانت السطات الأمنية قد اغلقت صحيفة “سيتزن” و”الرأي” الناطقة بالعربية
ومؤسسة “الصوت الحر” الإعلامية التي تسجل برامج الدراما الإذاعية “سوا
شباب” وتبث في راديو مرايا وعدد من المحطات الاذاعية المحلية الأخرى.
واثر إغلاق مقر مؤسسة “الصوت الحر” على صحفيي إذاعة صوت أمريكا الذين
يعملون في نفس المقر.
وفي بيان صحفي مشترك أمس، دعات بعثة الاتحاد الاوربي، وفرنسا وألمانيا
وهولندا وإيطاليا والسويد والمملكة المتحدة وكندا والنرويج وسويسرا
السلطات إلى ضمان حرية التعبير.
وقال البيان: “حرية الإعلام وحرية التعبير هي المبادئ الأساسية
للديمقراطية، ويشكل الإعلام الحر والمتنوع والمستقل أحد الركائز الأساسية
للمجتمع الديمقراطي من خلال تسهيل التدفق الحر للمعلومات وضمان للشفافية
والمساءلة”.
وأضاف الدبلوماسيون في البيان: “إننا نحث السلطات في جمهورية جنوب
السودان لضمان ممارسة هذه الحريات بما يتفق مع المعايير الدولية”.
وأكدوا التزامهم بدعم حرية وسائل الإعلام.
ولم تعط السلطات أي مبررات مكتوبة لإغلاق ثلاثة من الأجهزة الإعلامية.
فيما أدانت رابطة تطوير وسائل الإعلام في جنوب السودان (AMDISS) هذه
الخطوة من قبل السلطات الأمنية وقالت أنها “دلالة واضحة على الرقابة على
الصحافة وترهيبها وانتهاكا لقوانين الإعلام”.