طالب الاتحاد الاوربي السودان بإطلاق سراح القسيسين الجنوبين ، ميشيل يات وبيتر ين ريث والغاء التهم الموجهة ضدهم والتى تصل الي حكم الاعدام. كما ادان البرلمان الاروبي إعتقال 12 فتاة مسيحيات في وقت سابق.وقد وجه البرلمان مفوضيته في الخرطوم بمتابعة سجلات المحاكم واخذ دور ريادي في ادانة اية انتهاكات لحقوق المواطن في السودان. كما طالب الاتحاد الاوربي السودان باﻹلتزام بالمواثيق الدولية وقوانين دولته لحماية الاديان وحرية الاعتقاد. كما طالب بوقف عملية إغلاق دور العبادة المسيحية واعادة صياغة القوانيين السودانية علي حسب الاعراف والمواثيق الدولية
كما يدين الاتحاد الاوروبي عقوبة اﻻعدام ويطالب حكومة السودان بإلغاء عقوبة الجلد والاعدام
من ناحية أخرى ،ابلغ مجلس الصحافة والمطبوعات بالسودان ،إدارة صحيفة الميدان الناطقة بلسان الحزب الشيوعي السودان المعارض الخميس ،بتعليق صدور الصحيفة ليوم غدا الأحد بناءا على شكوى تقدم بها جهاز الأمن والمخابرات السوداني.وقالت صحيفة عبد الله رئيسة تحرير الميدان لراديو تمازج من العاصمة السودانية الخرطوم الجمعة ،أن المجلس ابلغتهم رسميا بتعليق الصحيفة ليوم الأحد ،على خلفة شكوى مقدم من جهاز الأمن والمخابرات بدواعي نشر الصحيفة لخبر تتعلق بالتضيق على المسيحين بالسودان،واوضحت عبد الله أن المجلس نقل لهم أن الشاكي وهو جهاز الأمن والمخابرات، تضرر من عبارات (يواجه المسيحيون في السودان استهداف ممنهج طال حقوقهم ومعتقداتهم وكنائسهم،بإعتبارها محرضة ضد الإستقرار والتماسك الديني
وقالت عبد الله أن الميدان تمسكت بمهنية المادة الصحفية بإستنادها إلي وقائع ومعلومات مصدرها مجلس الكنائس السوداني لا تتعارض مع قانون الصحافة أو الدستور الذي كفله حرية الصحافة ،وأكد أن النشر لم يترتب عليه أي فتنة دينية أو عرقية،واشارت عبد الله إلي أن ذلك لاينفصل من سياسة المجلس الرامي للتضيق على الصحافة وحرية التعبير