مول الاتحاد الأوروبي ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الفيدرالية الألمانية برنامج إدارة الهجرة بمبلغ 122 مليون يورو منذ عام 2016.
وفقا لبيان صحفي صادر عن الاتحاد الأوروبي يوم “الاثنين”، يعمل برنامج إدارة الهجرة الأفضل في ستة بلدان في منطقة القرن الأفريقي، وفي جنوب السودان، ويُنَفَّذ العمل من خلال المنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وقال البيان “يظل القرن الأفريقي أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم. في كل عام، يتنقل مئات الآلاف من المهاجرين، وكثير منهم من النساء والأطفال والقصر غير المصحوبين بذويهم، في رحلة محفوفة بالمخاطر، وغالبا ما يعتمدون على المهربين والشبكات غير النظامية، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة، هذا واقع مقلق يتطلب اهتمامنا العاجل وعملنا المنسق”.
منذ أبريل 2023، استقبل جنوب السودان 900 ألف شخص فروا من السودان، وذكر البيان أن هذا التدفق يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإدارة الهجرة المتماسكة لضمان الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية؛ وإنشاء مؤسسات فعالة لمكافحة الجرائم مثل الاتجار بالبشر والتهريب؛ وحماية المهاجرين الضعفاء وضحايا الاتجار.
ويعزز برنامج إدارة الهجرة نهجا قائمًا على حقوق الإنسان لإدارة الهجرة وتعزيز التعاون الإقليمي.
وقال بيان الاتحاد الأوروبي: “ستستضيف جمهورية جنوب السودان القمة السنوية المشتركة بين الوزارات حول حوكمة الهجرة يومي 17 و19 ديسمبر 2024. وستركز المناقشات على ديناميكيات الهجرة داخل جنوب السودان والتحديات الحالية والاتجاهات الناشئة، وتشمل الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال العلاقة بين الهجرة والتنمية، واستراتيجيات إشراك المغتربين من جنوب السودان، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية للمهاجرين، ومعالجة النزوح الداخلي وجهود الاستجابة الإنسانية”.
وقال البيان: “يظل برنامج إدارة الهجرة ثابتا في دعمه لممارسات الهجرة الآمنة وحماية وتمكين أولئك الذين يسعون إلى مستقبل أفضل”.