ادانت الهيئة الحكومية لدول تنمية شرق افريقيا (الإيقاد) تجدد اعمال العنف بين طرفي النزاع بجنوب السودان بولايتي أعالي النيل والوحدة ،وسط مطالب للطرفين بالإلتزام بإتفاق وقف العدائيات الموقعة في السابع من نوفمبر العام المنصرم،وذلك في بيان للهئية أمس الأول،بينما مدير وزارة الأعلام والإتصالات الولائي السيد كان ني لير نفى وقوع إشتباكات بين قوات الجيش الشعبي وقوات التمرد في ولاية الوحدة ،واوضح في تصريح لراديو تمازج بأن ليس إشتباكات مع المتمردين بمقاطعات الوحدة وحاضرة الولاية بانتيو لكنه أكد بأن طرفي الصراع اطلقا الأعيرة النارية إحتفاءاً بأعياد رأس السنة ،كاشفاً عن إحتفالات ايضاً لمواطني الوحدة بإستاد بانتيو شهدت حضور كبير للأهالي من المناطق الطرفية وذلك في الخامس والعشرين من ديسمبر .وفي الاثناء طالب الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي جنوب السودان فليب اقوير بالتحقيق في الإتهمامات بشأن إنتهاك وقف العدائيات ،وأرجع الإنتهاكات لعدم وجود لجنة للمراقبة مؤكداً إستعداد الجيش الشعبي لتحقيق وبمشاركة المتمردين
إلا أن الناطق العسكري لمتمردي جنوب السودان بولاية الوحدة السيد بيترو جوج من جانبه اتهم قوات الجيش الشعبي بشن هجمات على مواقعهم بمنطقة تيوبحر يومي الاربعاء والخميس ،معتبراً أن ذلك حرق للإتفاقيات الموقعة بشأن العدائيات في أديس ابابا وطالب المنظمات الدولية و وسطاء الإيقاد بالضغط على جوبا بوقف الإنتهاكات