من المتوقع أن تقدم الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا "إيقاد"، الثلاثاء ، مسودة سلام جديد للأطراف المتنازعة، الحكومة والجماعات المعارضة لها ، كحل وسط من أجل إنهاء الحرب بعد فشل جهود رجالات الدين عبر الحوار الجنوبي الجنوبي للتوصل إلى اتفاق.
وتترأس الإيقاد جولة المحادثات اليوم في أديس ابابا ، بعد أن وصلت الأطراف إلى طريق مسدود حول مسائل الحكم والترتيبات الأمنية عبر الحوار الجنوبي الجنوبي.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو ، في تصريحات صحفية من أديس أبابا مساء الإثنين ، إن الوساطة الإقليمية ستضع أمام الأطراف اليوم مسودة إتفاق سلام تعبر عن موقف الأطراف المتنازعة من خلال الجولات السابقة.
وأوضح لومورو أن التقدم الذي تم أحرازه في قضايا محل الخلاف كان متواضعا للغاية ، مشيراً الى عدم التوصل الى إتفاق بشأن ملف الأمن والرئاسة . وأضاف، "وجهة نظرنا كحكومة هي أنه لا يمكن حل القوات ، وهذا يشمل الجيش الشعبي وجهاز الأمن ،و الشرطة وتسليم الدولة إلى القوة الإقليمية، وهذا يعني فرض وصايا دولية."
وتابع "نعتقد أنه من الطبيعي أن يتم إدماج القوات في غضون ستة أشهر قبل الفترة الإنتقالية. لكننا لم تنوصل إلى إلى اتفاق في النهاية".
وأشار الوزير الحكومي إلى عدم أحراز أي تقدم أو إتفاق بشأن الحكم وأن معظم الآراء اتفقت حول عدد أعضاء البرلمان ليكون أكثر من 400 عضواً ، مبيناً أن الأطراف إتفقت أيضاً على تخصيص 35 % للنساء.
وأكد الوزير أن هناك إختلاف كبير في القضايا المتعلقة بالسلطة وعدد الولايات.