دعت الكتلة الإقليمية لشرق افريقيا "الإيغاد" يوم الجمعة ، المجتمع الدولي لرفع العقوبات المفروضة على السودان وجنوب السودان مع انتقال البلدين نحو الاستقرار.
و تم تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب في عام 1993 من قبل الولايات المتحدة ، وتم عزلها عن الأسواق المالية.
و فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على جنوب السودان بسبب إستمرارية الحرب الأهلية لأكثر من خمس سنوات ، وتشمل العقوبات فرض حظر على الأسلحة والتجارة في التكنولوجيا العسكرية وتجميد الأصول وحظر السفر على ثمانية أفراد من داخل الحكومة ومجموعات الميليشيات الذين يُقال أنهم يزعزعون استقرار أصغر دولة في العالم.
و في بيان في نهاية الإجتماع العادي الثالث عشر الذي إنعقد في أديس أبابا ، إثيوبيا ، دعا قادة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد) المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات الاقتصادية المشددة المفروضة على السودان وجنوب السودان لتمكينهم من إعادة بناء اقتصاداتهم.
كما حثوا أطراف اتفاق السلام الذي أعيد تنشيطه في جنوب السودان على إنجاز المهام العالقة خلال المئة يوم الذي تم تمديده وتشكيل حكومة وحدة بحلول نهاية الفترة.
وأثنى القادة الإقليميون على حكومة السودان وشعبه لانتقالهما إلى الحكم المدني وعلى صمودهم وتصميمهم ، وأيدوا دور جنوب السودان في التوسط في محادثات السلام السودانية في العاصمة جوبا.
و أرجأت القمة الثالثة عشر ، التي كان من المتوقع أن تتداول حول العديد من القضايا بما في ذلك وضع زعيم المعارضة رياك مشار في المنفى ، إلي أجندات أخرى إلى الاجتماع العادي الذي سيعقد في الخرطوم.
هذا و انتخب ممثلو الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك لتولي منصب رئيس الكتلة الإقليمية لمدة عام ، كما تم خلال الاجتماع اختيار السيد وركنة قبيو من دولة إثيوبيا ليصبح سكرتيراً تنفيذياً جديداً للمنظمة.
إيقاد هي كتلة اقتصادية من ثمانية أعضاء تضم إثيوبيا وجيبوتي والصومال والسودان وإريتريا وجنوب السودان وكينيا وأوغندا.