أكدت السلطات المحلية بمدينة بور حاضرة جونقلي أن الأوضاع الإنسانية لمتأثري الصراعات مازالت سيئة ،ومخاوف من هجومات جديدة من قبل المتمردين ،حيث أوضح عمدة مدينة بور نيال مجاك في تصريح لراديو تمازج من بور أن الأوضاع الصحية للنازحين بمقر البعثة الأممية مازلت بائسة نتيجة لنقص الغذاء والدواء ،هذا إلي جانب تدهور الإصحاح البيئي وسط النازحين ،كاشفاً عن سوء الأوضاع الصحية وخاصة الأطفال،كما أكد في نفس الوقت عن أوضاع مماثلة للذين عبروا إلي ولاية البحيرات،وقال مجاك بأنهم يعانون من نقص الخدمات الضرورية بمجمعات النازحين،وحول ما إذا كان هنالك أمل لعودتهم لمناطقهم ،استبعد مجاك ذلك في القريب العاجل نسبة لسوء الأوضاع بمدينة بور بعد إجتياحها من قبل قوات الجيش الابيض،هذا إلي جانب وجود مخاوف ببور من هجوم أخر من قبل التمرد،وابان بأنهم خاطبوا النازحين بمقر البعثة إلا أنهم تمسكوا بالبقاء هنالك نتيجة للمخاوف من وقوع هجوم جديد ،كاشفاً عن أن 90 % من نازحي البعثة هم من قبيلة النوير لذلك يتخوفون من الرجوع إلي المدينة ،مناشداً المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالإطلاع بدورها في توفير المعينات للمتاثرين
الإنسانية وسط متأثري الصراعات بولاية جونقلي
أكدت السلطات المحلية بمدين