قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن قمة الرئيس السودانى عمر البشير ونظيره الجنوب سودانى سلفاكير ميارديت التى أقيمت بجوبا الثلاثاء الماضي لاقت ترحيبا من الأمم المتحدة والصين بعد تفاهم البلدين على تسريع معالجة القضايا العالقة وفتح المعابر وتسريع إنشاء إدارية لإبيى المتنازع عليها
وتابعت الصحيفة: لكن القمة لم تجد الارتياح الكبير وسط مواطني جنوب السودان وقوبلت بسخرية وتهكم كبيرين في الشارع الجنوبي خاصة من مواطني منطقة إبيي الذين كانوا ينتظرون من قمة الثلاثاء حسم قضية الاستفتاء المؤجل على مصير المنطقة موجهين انتقادات لاذعة إلى ما أسموه بـ”تودد جوبا للخرطوم
وأضاف الموقع أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سارع لإعلان ترحيبه بقرار الرئيسين الخاص بتعجيل إنشاء المنطقة الآمنة منزوعة السلاح بالكامل بحلول منتصف نوفمبر المقبل
وذكر الموقع أن الرئيسان البشير وسلفاكير قررا الإسراع في إنشاء إدارة منطقة إبيي والمجلس التشريعي وأجهزة الشرطة للبلدة التى باتت حجر عثرة في طريق تطبيع العلاقت بينهما
وفي الخرطوم طالب الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني دولتي السودان وجنوب السودان بتقنيين الحريات الاربع ليكفل لجميع المواطنيين بالبلدين حرية الحركة والتنقل والتملك وقال حسين في تصريح لراديو تمازج أن ما توصل إليه رئيسي البلدين في القمة الأخيرة مسألة إيجابية ويمكن أن تكون مدخل لتنفيذ اتفاق التعاون المشترك بين السودان وجنوب السودان والذي تعثر لفترة طويلة واشار حسين بأنهم في الحزب الشيوعي طالبوا مراراً ومايزالو يطالبون بتقنيين الحريات الأربع بين البلدين ليكفل لجميع مواطني البلدين بالحركة والتنقل والتملك ،واضاف بأن إعفاء حاملي الجوزات الدوبلماسية والرسمية بالبلدين ليست قضية محورية في علاقات البلدين ،وجدد مطالبة حزبه بتقنيين الحريات الأربع بين السودان وجنوب السودان والذي يسمح بحركة جميع المواطنيين ،واضاف بأن ذلك هو نقطة محورية لتطبيع علاقات حسن الجوار والعلاقات الأخوية وطالب بأن المناطق الحدودية يكون مفتوح للتنقل والتجارة وحركة البهائم وتسائل حسين عن عدد الدبوبلماسيين والرسميين بين البلدين حتى يتم إعفائهم،وكرر حسين بأن ذلك ليست كافية