توالت الإنتقادات على هيئة الأعلام التابعة للحكومة في جنوب السودان، وذلك على خلفية منع (20) صحفيا من التوقف من العمل في البلاد،وذلك بدواعي أنهم ينشرون تقارير كاذبة تحرض على العنف والكراهية في جنوب السودان.
حيث انتقدت جمعية مراسلو شرق افريقيا ومقرها العاصمة الكينية نيروبي ،أواخر الاسبوع المنصرم، قرار سلطة الأعلام بجنوب السودان القاضي بمنع (20) صحفيا اجنبياً من العمل في البلاد ،وطالبت الجمعية الحكومة بالتوقف الفوري عن منع الصحفيين الدوليين والخبراء.
وكشفت الجمعية في بيان لها إن الحكومة رفضت إعطاء رخص عمل لوسائل الإعلام الاجنبية ،وقالت الجمعية إنها قامت بتوجيه خطاب لهيئة الأعلام منذ ابريل الماضي طالبتهم بتقديم مبادئ او قوانين واضحة او معايير الرفض والقبول لعمل الصحفيين الأجانب بالبلاد ، إلا إنها لم ترد علي الخطاب .
وحثت الجمعية في بيانها المجتمع الدولي علي مواصلة اعطاء الأولوية لحرية وسائل الإعلام والوصول الي جنوب السودان مبينة ان صحفيي جنوب السودان يواجهون ظروف عمل مروعة وتهديدات لأمن.
وكانت جمعية تنمية وتطوير الصحافة بجنوب السودان قد انتقدت قرار هيئة الاعلام التي قضي بمنع (20)صحفي أجنبي من العمل بالبلاد ، وقال كوانق بال شانق السكرتير العام للجمعية في تصريح سابق لراديو تمازج ، إن الخطوة التي إتخذتها السلطة الإعلامية غير قانونية ، وكان يجب عليها أن تكون محايدة ولا تدعم قررات الحكومة ،لافتا الي إن دولة جنوب السودان بها مؤسسات قانونية واذا ارتكب أي صحفي مخالفة يجب تقديمه للمحاكمة بدلا من اصدار قرارات لا تخدم الصحافة وسمعة الدولة .