الإعتداء على السلطان واحتجازه لفترة لـ إشتباه تورطه في غارة نهب الأبقار في توريت

قالت الشرطة في توريت بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، إنها اعتقلت أحد السلاطين بزعم التورط في عملية نهب الماشية تم إحباطه في منطقة اماتونغ بمقاطعة توريت يوم الاثنين هذا الاسبوع.

قالت الشرطة في توريت بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، إنها اعتقلت أحد السلاطين بزعم التورط في عملية نهب الماشية تم إحباطه في منطقة اماتونغ بمقاطعة توريت يوم الاثنين هذا الاسبوع.

وقع الحادث منتصف ليل يوم الاثنين عندما هاجمت مجموعة مسلحة مراعي كارل لكنها فشلت، وأصيب المواطن استيفن أكيلو ، 40 عاما ، بالرصاص أثناء الهجوم.

أكد جاستين كليبوس، المتحدث باسم الشرطة الولائي، أن الشرطة اعتقلت سلطان قرية أوتوسي، أومولي كمال، لكن تم إطلاق سراحه لاحقا لدواعي العلاج بعد أن أكدت زوجته أنه لم يكن متوورطاً في غارة نهب الابقار.

وقال الشرطي، ان الأشخاص الذين كانوا يلاحقون الابقار، اعتقلوا السلطان وضربوه، تم إحضاره إلى هنا وهو في حالة حرجة، وتم نقله إلى المستشفى، لم يستطع التحدث جيدا حتى أطلقنا سراحه لتلقي العلاج".

من جانبه قال لوكي جيمس، قائد شباب اماتونغ، لراديو تمازُج، ان ليس لديهم النية للانتقام، محذرا السياسيين من التحريض على العنف في القرى، وان على الحكومة التعامل مع النزاع بين عشيرة "اوتوسي، وهيليو" قبل أن يخرج عن السيطرة.

وتابع: "حادثة الأمس بضرب السلطان، خيبت آمالنا، نحن الآن في حالة سلام لأن هؤلاء إخواننا وليس لدينا مشاكل معهم ، نريد البقاء معهم لكن المشكلة في توريت حيث يتم خداعهم، ليس لدينا مشكلة، حتى على هذا الطريق ، يتنقلون بحرية ، وتتحرك نسائهم بحرية حاملين الخضار إلى توريت ، وليس لديهم مشكلة معنا".

وقال بيتر لوكنج لوتون، وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون، إنهم يتواصلون مع المنظمات غير الحكومية للحصول على حقائق حول الحادث ، وأنه سيتم جمع العشيرتين  معا للحوار.

واضاف: "نحن نعمل مع الشركاء ، من المنظمات غير الحكومية ، للذهاب و القيام باستنتاجات واقعية للحادث الذي كان يحدث، وبعد الحصول على الحقائق ، سيتم الجمع بين العشيرتين لإجراء حوار".